الكاتب:
اياد الرفاعي
الانقلاب السيبراني والجيورقمي هو اداة الحروب الناعمة التي تقودها الاطراف السيبرانية ، ينتباني شعور خجول عندما اتحدث في مقالي هذا عما يدور في الفضاء السيبراني الفلسطيني ،لكن سأضع بعض الحقائق كما هي لعل ذلك يضع القيادة في ميثاق شرف ابناء الشعب الوحد .
لقد تغيرت ساحة الانقلاب والخلافات بين ابناء الشعب الواحد وكذلك الأساليب التي نستخدمها لإستعراض القوى .
فمع ظهور الحرب الإلكترونية ،أصبح بإمكان الأعداء والاصدقاء والاحباء الآن شن هجمات من مسافة بعيدة او قريبه ،غالبًا دون أن تُرى على الإطلاق.
يشهد الفضاء السيبراني الفلسطيني موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية تستهدف فلسطين بطعم سياسي وبرمجيات خبيثة
حيث سلط باحثو الأمن السيبراني الأضواء على موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية الهجومية التي تستهدف النشطاء والكيانات الفلسطينية بدءًا من أكتوبر 2021 باستخدام رسائل البريد الإلكتروني التصيدية ذات الطابع السياسي والوثائق الخادعة.
حيث رصد هذا النوع والتي تستهدف الإغراءات ذات الطابع السياسي الفلسطينيين فانخفض استخدام الإغراءات ذات الطابع السياسي خلال عامي 2018 و 2019 ، لكننا لاحظنا زيادة مؤكدة في استخدامها في عامي 2020 و 2021 وبدأ هذا العام 2022 بزيادة اكثر مع استغلال الاغراق في ملف الانتخابات الفلسطينية .
تحتوي هذه الوثيقة على برمجيات خبيثه على شكل معلومات حول لم شمل العائلات الفلسطينية .
هناك خدعة أخرى وهي في تصاعد ، تتحدث عن الصحة وتابع ملف الصحه او احصل على شهادة تطعيم بالمجان وغيرها من ذلك .
كما العديد من حالات البريد الالكتروني المزيفه التي تهدف الى الاختراق والوصول الى المعلومات الشخصية وايضا التجسس الرقمي وغير هذا من الحالات .
تستخدم هذه المجموعات طرق مختلفه الى الوصول الى اكبر شبكة ضحايا في فلسطين منها رسائل عبر البريد الالكتروني او اختراق المواقع والتجسس عليها واختراق خدمات البريد الحكومي او الخاص بقطاعات مختلفه تتبع في نطاقها الى فلسطين ،
نحن لا نريد ان يبدأ الانقسام ايضا مرحلة جديده بأبشع صورة سيشهدها التاريخ للاجيال الرقمية القادمة .