الكاتب: محمد بسام جودة
لا شك أن جامعة الأزهر التي أسسها الرئيس الراحل ياسر عرفات ، هي صرح أكاديمي يفترض أن يستوعب ويتسع الجميع ولذلك ما كان يجب لهذه الجامعة وإدارتها الإنزلاق في مستنقع التجاذبات السياسية والصراعات الحزبية علي حساب المصلحة العامة.
وهنا لا بد علn العقلاء وكل الحريصين والغيورين علي هذا الصرح إنهاء حالة التفرد والهيمنة التي يستغلها البعض لإقحام الجامعة في سجالات ومناكفات لا طائل منها سوn الإساءة لها ولدورها ومكانتها العلمية والتعليمية.
إن استهداف الجامعة ومحاولة تطويعها لخدمة تيارات وأشخاص وجماعات وتصنيف الطلبة والعاملين علي قاعدة أن هذا ابن الشرعية وذاك ابن الحرام إنما يضع هذه الجامعة جامعة المناضلين والأحرار والثوار أسفل السافلين ويدخلها في أثون معارك وصراعات فئوية ومعيبة سيخسر فيها الجميع وأولهم حركة فتح وسيكون الرابحين هم أعدائها فقط .
ختاما فإن جامعة الأزهر بحاجة لإدارة قوية وحرة وكذلك نقابة عاملين منتخبة بشكل حقيقي وليست إلي أدوات تساق كالمرياع وقطيعه حينما تنصاع لسلطة الحمار أو الراعي.