الكاتب: إبراهيم ابراش
انتصارات حزبية عسكرية وسياسية تتوالى وما يصاحبها من احتفالات ومهرجانات وتبذير أموال بدون حساب وما يرافقها أيضا من حملات تحريض تصل لدرجة التخوين والتكفير. كل حرب تخوضها حركة حماس وفصائل المقاومة على جبهة غزة تنتهي بانتصار مؤزر لحماس دون اعتبار للشهداء والجرحى والدمار والخراب الذي يلحق بغزة ، وكل قرار أممي أو مؤتمر دولي مساند لفلسطين تعتبره السلطة وحركة فتح انتصارا لهما فيما إسرائيل تواصل احتلالها وعدوانها في الضفة والقدس. كل انتخابات مهما كانت محدودة تنتهي بانتصار لهذا الطرف أو ذاك على خصمه الوطني، هللت فتح عند فوزها بنقابة المحامين وهللت حماس عند فوزها بجامعة بير زيت.
تحدث كل هذه الانتصارات فيما الأرض تضيع والمقدسات تدنس والانقسام يترسخ وحلم الدولة يتبخر.
هنيئا للأحزاب بانتصاراتها، ولكن متى تنتصر فلسطين؟