الكاتب: ربحي دولـــة
كتب المحامي صلاح الدين موسى وقال إن حركة فتح تحتضر وكان أستاذنا لا يُدرك أن فتح الفكرة التي وضعت بلا نهاية لها سوى نهاية الاحتلال. نعم بعد قيادة حركة فتح للمشروع السياسي وإقامة السلطة الوطنية الفلسطينية وهي اول كيان فلسطيني يُقام على أرض فلسطين هذا المشروع الوطني بامتياز الذي تقوده فتح جعل من طموح المواطنين في الحصول على المزيد من الاحتياجات التي يطمح لها كل مواطن يعيش في ظل دولته وخاصة شعبنا الذي يعيش تحت الاحتلال من عشرات السنين عطش الاستقلال والخلاص من الاحتلال جعلهم يعيشون الحالة قبل الوصول إليها لكن ما قامت به دولة الاحتلال و بتواطؤ كامل من دول العالم الظالم من حصار مالي وسيطرته على كل الموارد ونقضها لكافة العهود والاتفاقات التي وقعتها مع منظمة التحرير برعاية أمريكية عالمية غير نزيهة جعلت السلطة والقيادة أمام تحديات جسام أهمها الحفاظ على وجود السلطة مكتسب من مكتسبات نضال شعبنا وما بين تحقيق طموحات أبناء هذا الشعب العظيم نعم ضعفت السلطة وأصبحت مُتطلبات الحياة أكبر بكثير من إمكاناتها وكذلك بعض الأخطاء في ممارسات البعض في السلطة خلق حالة من الاستياء من قبل ابناء شعبنا وكذلك حالة تذمر بين أبناء الحركة أعطى للمُتربصين بها من أعداءنا "قوة" وخاصة أنهم يعلمون جيدا ان ضعف فتح راحة لهم وإطالة في عمر الاحتلال البغيض والذي بدأ بممارسات خارجة عن كل القوانين والأعراف الدينية والدنيوية، وبالتالي بدأوا باللعب على التناقضات من أجل توسيع الخلافات والفجوات والتي حصلت نتيجة القصور في كل التراتبات التنظيمية في أدائها وضعف التواصل بينهم وبين أبناء مجتمعنا الفلسطيني والتي لطالما كانوا هم المظلة التي تظل الثورة وبالتالي أصبح هناك ظناً لدى البعض الذين لا يعرفون فتح جيداً ولا يعرفون قوة الهجمات والمؤامرات التي تعرضت لها في ظروف أصعب من هذه الظروف وكانت في كل مرة تنهض من جديد بصورة أقوى وأفضل نعم إنها فتح الثورة التي لن تتوقف ولن تنتهي إلا بانتهاء دورها التحرري بعد النصر على المحتل وقيام الدولة المستقلة حينها سترد الحركة الأمانة الى الشعب ولن يكون هناك داع لوجود حركة ثورية فتح لا تحتضر ولن تحتضر لأنها هي الشعب وشعبنا لا . يموت ولن يستسلم .