الكاتب:
رئيس التحرير/د. ناصر اللحام
بت على قناعة أن لفلسطين لعنة أقوى من لعنة الفراعنة . وان كل من اعتدى على اهل فلسطين وقضيتهم العادلة صار عبرة لمن يعتبر .
وبعد أن فشلت الولايات المتحدة في خلق أي توازن أخلاقي أو سياسي في العالم وظلمت أهل فلسطين . بدأت تتهاوى مثل حجارة الدومينو ، على بوابات الشرق القديم .
وبعد أن فشلت في القدس وجسّدت ظلمها في صفقة ترامب ومزّق الشباب صور الرئيس الأمريكي ترامب وداسوا عليها بالنعال . بدأ عصر هزيمة امريكا يظهر في كل مكان في العالم , في فنزويلا وكوبا وكولومبيا والبرازيل وصولا الى ايران .
ومن ايران الى روسيا في أوكرانيا الى أوروبا التي تنتحر بسبب طاعتها العمياء لواشنطن . ويتوقف قطار التاريخ عند اسوار الصين .
قضية تايوان تطرح على الطاولة سيناريوهات وقوع قتال بين أمريكا والصين ، وهو سيناريو يشبه نهاية العالم الذي نعرفه .
فهل تتورط الولايات المتحدة في معركة مع الصين بنفس الوقت الذي تتورط فيه مع روسيا ومع ايران وفي عدة مناطق بقارة اسيا ؟
الرئيس الأمريكي بايدين لا يبدو بصحة عقلية جيدة . وقد باتت سلامته العقلية محط تشكيك في العالم كله وعند معظم أجهزة مخابرات العالم .
صحيح ان الدارج هو ( جنون ترامب ) . ولكن بايدين يبدو في حالة عقلية مضطربة ومزرية . وهو غير متصل بالعالم ولا بتوازن الحضارات .
وبالمناسبة يفكر بايدين ان يزور المنطقة قريبا . ولا يحمل في زيارته هذه سوى الكراهية للشعب الفلسطيني والنفاق للاحتلال العنصري . وهدف الزيارة الوحيد هو فتح العلاقات السعودية مع الاحتلال .
فلا اهلا ولا سهلا بك يا بايدين الفاشل .