الكاتب: الاستاذة سناء زكارنة
هل ما يحدث على معبر الكرامة وتكدس القادمين ومكوثهم على الاستراحة لمدة أربع ايام ليسمح لهم بالسفر خطة سيئة السمعة والصيت لتصدير موقف سياسي وفاىدة اقتصادية ولماذا مطار رامون ؟!!!
#قبل ايام عرض التلفزيون الاسرائيلي برنامج عن مطار رامون وكيف تم بنائه وفشلهم في استخدامه وأنه خلال تسع رحلات جوية لم يكن عليها إلا عشرون مسافر في حين بلغت تكلفت انشائه ٢ مليارد شيكل وان السوق الحرة فيه تكبدت خسائر باهظة، حتى ذهبت الصحافة إلى تسميته مطار لا تطير طاىراته للاعلى
#اضافة إلى شراء طائرات أصبحت غير مستخدمه منذ عامين وتكلفة الطائرة ٧٨٠ مليون شيكل ويبحون عن شركة فلسطينية لاحتواء الموقف
#اسرائيل في كل خيبة اقتصادية وخسارة واضحة تذهب الى تصدير الخسائر للجانب الفلسطيني كما شحنة الطعومات لفايروس كورونا التي كانت في نهاية مدة الصلاحية فذهبت إلى بيعها للفلسطينين
#لم تكتفي إسرائيل في جني الأرباح عن طريق تشغيل مطارها بل أرادت قطف ثمار سياسية فعرض غانتس ع الرئيس ابو مازن في اخر لقاء له مقابل تشغيل مطار رامون والسماح للفلسطينين استخدامه هو وقف القضايا التي رفعتها السلطة على إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية
#وهنا اقول إن مايحدث على معبر الكرامه من تأخير الناس وعمل ضجة كبيرة والمطالبة بإيجاد الحلول ماهي الا تسويق خيار الحل عن طريق مطار رامون
#هل نحن ذاهبون لإنقاذ خسائر إسرائيلية في مطار رامون وتشغليه عن طريق فرض استخدامه مقابل تجنيب الفلسطينين الإذلال في حال السفر عن طريق معبر الكرامة
#نحن أمام خيارات ستجد نفسك أما مطبع مع الاحتلال وذليل أو ذليل.