الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
لا بوادر لتحريك الملف الفلسطيني على طاولة الدول لان البشرية منشغلة بتوفير الطاقة لشعوب أوروبا خلال الشتاء الذي يتحول الى جليد في ثلاثة اشهر .
واقل من ثلاثة اشهر تنشغل الأحزاب الصهيونية بانتخابات الكنيست التي ستنتج يمينا متطرفا اكثر ووسطا خائفا اكثر .
وبعدها تقوم أمريكا بإشغال العالم بانتخاباتها القادمة التي تحولت الى إشكالية كبير قد تؤدي الى صراعات داخلية غير محسوبة .
الامر الوحيد الذي يريده العالم من العرب هو النفط والغاز والطاقة . حتى ان اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة في نيويورك بعد أسبوعين سيكون مكرسا لحرب أوكرانيا وحصار روسيا، ولا يوجد وقت لدى أوروبا لتضيع وقتها مع دول العالم الثالث .
فوز اليمين في إسرائيل، وفوز ( الصهيونية بامتياز ليز تراس ) برئاسة وزراء إنجلترا، وفوضى الحكم وسوء التقدير في البيت الأبيض. يدفعنا للتفكير بخطة عبور للمرحلة دون ان نخسر أيا من ثوابت القضة الفلسطينية .
وخطة العبور تقضي :
حماية الشعب الفلسطيني من عدوان المستوطنين وجيش الاحتلال
استعادة وحدة الشعار ومحتوى الخطاب وسلامة الأدوات
منع الفتنة الداخلية وعدم السماح بمزيد من الانقسام
ترتيب تحالفات دولية ذكية تعيد القضية الفلسطينية الى مركزية الاهتمام العالمي والإقليمي