الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء منكم

الكاتب:

د.إسلام البياري




لست متفائلاً بنجاح المصالحة الفلسطينية بالشكل الذي هي عليه ، رغم أن الجزائر ستحاول الضغط من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني، وإن كنت من أشد الراغبين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية؛ وفي جمع طاقات الشعب الفلسطيني ضمن برنامج عمل جاد موجه لإنقاذ القضيةالفلسطينيةو بناء الدولة الفلسطينية، نعم بصدق واختلفا عندما حانت لحظة الركوب، اختلفا على نوع السيارة إن كانت صناعة وطنية أم إقليمية أم أجنبية، كما اختلفا على كيفية تغطية تكاليفها، ومن الجهة التي “سترعاها” وستقوم “بصيانتها”، ومن أين سيحصلون على قطع غيارها!! ولكن بالحقيقة نسينا أننا شعب فلسطيني واحد يعيش تحت الاحتلال، يا عقلاء فلسطين، و الله الوطن لا ينهض بالشعارات و الوطن يكبر بالتكاتف و خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، كفى انقسام ، صراعنا على السلطة!!!!!!!!!!! لا يزيل احتلال بل يجعل الاحتلال الإسرائيلي يفتك بكل منا ؛
هل هناك اختلاف على الثوابت الفلسطينية و أهمها بناء الدولة الفلسطينية؟؟؟ الشعب الفلسطيني يريد تقويض الانقسام ، لايريد منكم إلا أن ترحموا أبنائنا، نحن نقدر كل واحد منكم عندما ترفعوا فلسطين بالسماء، يا كبار فلسطين العلم في الغربة وطن والجهل في الوطن غربة،إن الهدف من الاضطهاد هو الاضطهاد و بقاء الانقسام الأسود والهدف منه سيكون التعذيب ( هو تعذيب الشعب الفلسطيني ) لذلك الوحدة للفصائل ربما ليست فرضا ولكنها أسلوب حياة في مواجهة الاحتلال و دعم أبناء شعبنا الفلسطيني.