الكاتب:
الكاتب: مؤيد عزات
منذ اختطاف غزة قبل سنوات وحماس تمارس سياسة التشكيك بدور ومكانة السلطة وحتى التشكيك ب م ت ف المؤسسة الام للشعب الفلسطيني .. وفي ذات الوقت تبذل جهوداً حثيثة من اجل السيطرة على المنظمة بدعم بعض الاطراف التي تكن العداء لشعبنا ..
ومن هذا المنطلق وفي كل المناسبات تقوم حماس بشن حملات التشكيك وحتى التخوين للقيادة الفلسطينية واتهامها بشتى التهم الباطله من تهمة اعتقال المقاومين ومنعهم من مواجهة المحتل .. حتى تهم مايسمى بالتنسيق الامني والذي هو عملياً متوقف منذ وقت طويل .. بينما هي تقوم بذات الوقت بمحاولة اشعال الفتن في كافة ارجاء الضفة ودفع بعض عناصرها للقيام بعمليات لا تستهدف الاحتلال انما تستهدف السلطة وذلك لتشويهها امام ابناء شعبنا .
وفي الآونه الاخيرة استطاعت الاجهزة الامنية ان تضبط اكثر من محاوله من عناصر تابعه لحماس كانت تنوي القيام بعمليات من اجل تشويه صورة السلطة واجهزتها الامنية المشهود لها بالوطنية والمواقف المشرفة .. ومعظم العناصر التي اعتقلت اعترفوا بانهم مدفعون من قبل حماس لادخال الضفة الغربية في اتون مشاكل داخليه يصعب السطيرة عليها .. وظهر ذلك جلياً من خلال دور بعض المؤسسات والنقابات التي تديرها حماس ومحاولاتهم تشويش الحالة واضعاف السلطة ونشر الفوضى في مدن الضفة حتى يتسنى لها الانقضاض والسيطرة او الانقلاب كما حصل في قطاع غزة .. ورغم كل محاولات السلطة للمصالحة وتدخل اطراف عربية الا ان حماس كانت كل مرة تتهرب من استحقاق المصالحة الوطنية حتى تبقى تهيمن على القطاع وتممدد الى الضفة تحت مبررات وهمية واهداف مشبوهه ..
لكن صحوة الاجهزة الامنية كشفت محاولات حماس وافشلت اهدافها ومخططاتها واصبحت معروفة الاهداف ولم تنطلي على ابناء شعبنا الذي يدرك حقيقة حماس ودورها التخريبي بالضفة الغربية والقدس ! من هنا لابد من فضح وكشف هذه المخططات امام الرأي العام الفلسطيني والعربي وقطع الطريق على مخططاتها !