الكاتب: د.ابراهيم ابراش
عندما تكون هجمة صهيونية كبيرة على القدس وقي الضفة عموماً كما هو حاصل هذه الأيام تفتعل حركة حماس توتراً على حدود قطاع غزة من خلال دفع مراهقين وشباب للقيام بمسيرات واطلاق بالونات وإحراق إطارات سيارات مع تغطية إعلامية كبيرة من فضائيات معروفة تهوَل الأمر وتتحدث عن الحرب والمقاومة، وحينها تقول حركة حماس أن التصعيد هدفه اسناد ودعم المقاتلين في الضفة والتعبير عن وحدة الساحات، ولكن الذي يحدث أن التصعيد على حدود غزة يشتت الانتباه عما يجري في الضفة، وعندما تجري مفاوضات هدنة بين حماس والعدو يكون موضوعها تلبية مطالب مادية لحماس وخصوصاً المنحة القطرية!! فمتى سيتوقف هذا العبث والاتجار بدماء الشهداء وبالقضية الوطنية والضحك على الشعب. ولماذا لا يقوم وسطاء مفاوضات الهدنة في غزة بوساطة لهدنة في الضفة توقف ممارسات الاحتلال وعددوانه؟.