الكاتب: محسن ابو رمضان
كتبت العديد من المقالات تجاة التكتيك الذي مارستة كتائب المقاومة من ناحية التدريب والإعداد والتخطيط والعبور في إطار عنصر المفاجأة والصدمة والفشل الذي حل بالمؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال.
وبالوقت الذي يتفق الجميع علي ماتقدم بوصفة حدثا نوعيا فريدا يشبة صدمة حرب أكتوبر 1973 وذلك من ناحية التموية والهجوم والاختراق الا انة من الهام الذهاب الي مضمون ماحدث .
ان ماحدث يعكس ارادة شعب ينشد الحرية والكرامة ويرفض الظلم والاضهاد .
تبنت حكومة اليمين الفاشية خطة الحسم وقامت بالتنكيل بالاسري وسحب مكتسباتهم وشجعت المجموعات اليهودية والاستيطانية بالهجوم علي قري ومخيمات الضفة الغربية وطالب سموترتيش بحرق حوارة ووضع خريطة الاردن ورائة في لقاء صحفي تم معة في باريس وادعا ان الشعب الفلسطيني ليس اكثر من اختراع وقام نتياهو بعرض خريطة أسماها إسرائيل تضم الضفة والقدس والقطاع بمعني محو اية معالم جغرافية لما تبقي من الشعب الفلسطيني والعمل علي طمس وجودة. كما استمر العدوان علي المسجد الاقصي لتقسيمة زمانيا ومكانيا .
تتجاهل دولة الاحتلال وجود الشعب الفلسطيني وتنكر علية الحد الادني من حقوقة وتبنت قانون القومية العنصري عام 2018وتزجة في معازل وبانتوستانات وتنشر الجريمة بين فلسطيني الداخل وتستمر بفرض الحصار علي قطاع غزة والذي يعتبر عقابا جماعيا.
ان عملية طوفان الاقصي جاءت لتؤكد اصرار الشعب الفلسطيني علي النضال والمقاومة من أجل حقوقة وان شعارات تقليص الصراع والسلام الاقتصادي وتحسين حياة الفلسطينين لن تجدي نفعا أمام شعب متاصل ولة جذور تاريخية بارض وطنة التي سلبها المشروع الاستعماري الصهيوني بأدوات القمع والبطش والإرهاب .
اعتقدت حكومة اليمين الفاشية ان الوقت أصبح متاحا لاستكمال تنفيذ المشروع الصهيوني عبر القمع والتنكيل والاعتقالات والتوغلات والاعدامات الميدانية وتهويد القدس والامعان بالحصار والعدوان علي قطاع غزة.
لقد ظنت حكومة الاحتلال الفاشية ان الدفع بمسار التطبيع سيعمل علي عزل وتهميش القضية الفلسطينية والاستفراد بشعبنا ووضع خيار السلام الاقتصادي كخيار وحيد امامة دون حقة في تقرير المصير الذي يقرة القانون الدولي.
جاءت معركة طوفان الاقصي لترد علي كل الرهانات العبثية تجاة شعبنا والتي كانت ترمي الي تقديم المطالب الاقتصادية والمعيشية علي المطالب والحقوق الوطنية .
ان التنكر لحقوق شعبنا والاستخفاف بها عززتة سياسة ازدواجية المعايير بالمقارنة بين اوكرانيا وفلسطين وتواطؤ المجتمع الدولي والسماح لدولة الاحتلال بالتنكيل والبطش بشعبنا.
راهنت دولة الاحتلال علي عملية التجزءة والتفتيت الجغرافية والديموغرافية مابين غزة والضفة والداخل وعزل القدس والهاء كل تجمع في خصوصيتة ومتطلباتة الخاصة دون الانتماء لهوية وطنية موحدة وجامعة .
تؤكد معركة طوفان الاقصي ان الصراع مع المشروع الصهيوني مستمر ولن ينتهي الا بضمان حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.