الأحد: 15/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

باختصار

نشر بتاريخ: 16/11/2023 ( آخر تحديث: 16/11/2023 الساعة: 14:06 )

الكاتب: مروان طوباسي



لا أحد يجب أن يعتقد ان هنالك من هو خارج دائرة الأستهداف الدموي وجرائمهم سوى من يتوافق معهم . لذلك فأن على الكُل الوطني العمل المشترك لأسقاط مشروعهم الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي
في غزة وانقاذ شعبنا بما أتيح ذلك من سُبل ، فإن لم ينهزموا فإن القادم صعب جداً على الجميع .
أن ما قد يُساهم في ذلك هو المزيد من الضغط على حكومات الغرب لتتحمل مسوؤلياتها الأخلاقية التي من المفترض التزامها بالحد الأدنى منها طبقا لمبادئ نشؤها وأنتصارها على النازية بمقاومتها انذاك . وذلك من خلال استمرار أستنهاض الشعوب أينما كان لتصعيد الأنتفاضة الدولية الشعبية التي لم تشهدها عواصمهم من قبل ضد سياسات البيت الأبيض وسياسات بروكسل التابعة لوقف جرائم الإبادة والترحيل القسري
فوراً التي تنتهك ابسط المبادئ الإنسانية التي تشكلت هيئة الأمم لحمايتها بعد فظائع الحرب العالمية الثانية كما ومبادئ نشؤ الأتحاد الأوروبي نفسه . تلك الجرائم التي تستهدف وجود شعبنا ومكونات هويته الوطنية وحقوقه السياسية والقيم الإنسانية بشكل عام من خلال ما يجري من توحش لذبحِ شعبنا أينما كان .
وعلى النظام الرسمي العربي والإسلامي التوقف عند مسوؤلياتهم السياسية والقانونية وفق ما جاء بقرارات القمة العربية الإسلامية بحدها الأدنى في كسر الحصار وإدخال مستلزمات الحياة من الطعام والمياه والأدوية ووقف المذبحة وفق اوراقضغط يمتلوكها حتى الآن . فشعبنا ليس بِكافر ، وهو يُحب الحياة أن أستطاع لها سبيلا ،، فليكن ذلك السبيل ..