عن حال الناس وتجار الحروب وما تبقى من حكومة حماس:

الكاتب: مصطفى إبراهيم

استمعت لخطيب الجمعة في المسجد القريب منا، الذي تحدث عن معاناة الناس واستغلالهم المريب من قبل التجار ، وانتقاده لما تبقى من حكومة حماس في رفح الذي تعمل لادخال بعض السلع والبضائع من معبر رفح التجاري.
ندرك ان الجميع ملاحق من الاحتلال، والمساعدات شحيحة، لكن من الواضح أن الحكومة مقصرة ولا تقوم بواجبها، وهناك شبهات فساد والزبائنية عند بعض الموظفين في المعبر، والتواطؤ مع بعض التجار من تجار الحروب. وتستطيع الحكومة السيطرة على ادخال البضائع والتوزيع العادل بالتعاون مع التجار على نقاط محددة، والمجتمع المدني والمحلي، لكنها عاجزة عن ذلك، والموضوع ليس متعلق بملاحقة الاحتلال لها فقط. انما بالقدرة على العمل مع الجميع. وبالقدرة على اقناع الناس بانها تقوم بدورها الرقابي بالحد الادنى، وما بدخل من مساعدات وسلع وبضائع ووصولها للجميع مع الاخذ بالاعتبار ان الناس لا تملك النقود وحاجاتهم كبيرة. لكن ترك الامور بهذه الطريقة سيترك المجال للاستغلال وتعميق معاناة الناس وحالهم الكارثية.