الكاتب:
رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
يجتمع نتانياهو مساء اليوم الخميس ، مع قادة الأجهزة الأمنية لدراسة الرد " الإيجابي " من حماس على صفقة جديدة معدلة .
وبعدها فورا يجمع نتانياهو كابينيت موسع لدراسة الرد المعدل على المقترح المعدل للمرة الثامنة .
اليوم هناك دعوات لتظاهرات في القدس وتل ابيب لتظاهرات تطالب بصفقة فورية هدفها اطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين . ويوم السبت هناك دعوات لسلسلة تظاهرات عارمة في تل ابيب والقدس وفي عسرات المدن والمناطق ، للمطالبة بصفقة .
الجمهور الإسرائيلي ، والجيش ، وقادة الأجهزة الأمنية ، وامريكا ، والاحتياط يريدون صفقة تبادل ووقف الحرب التي أصبحت بلا اهداف ولا معنى ولا إنجازات سوى بقاء نتانياهو في الحكم .
نتانياهو ومعه حفنة من " مجانين " الصراع العنصري يريدون ومن مصلحتهم بقاء الحرب بل وتوسيعها بحرب إضافية على لبنان سوف تحرق الأخضر واليابس .
الدور الأمريكي ضعيف جدا ، وأضعف من صحة الرئيس بايدين شخصيا . واوروبا انشغلت بانتخاباتها ، والدول العظمى منشغلة بنفسها ومصالحها . والعرب " خاروف العيد " لا يستخدم الا للذبح ماديا ومعنويا واعلاميا والعالم العربي مستباح للنهب من كافة القوى الاستعمارية وحتى من الأصدقاء .
حتى بحر الأسبوع القادم سيكون على نتانياهو ان يقرر ( هو الوحيد الذي يقرر ) اذا كان يختار الحل السياسي ويستفيد منه ، او يختار توسيع الحرب لتحرق كل المنطقة . وهل يختار حربا مع لبنان ام يختار الضفة الغربية لتكون هي الساحة الثانية بعد غزة .