الأربعاء: 11/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين في تركيا

نشر بتاريخ: 15/08/2024 ( آخر تحديث: 15/08/2024 الساعة: 19:58 )

الكاتب:

د.حازم قشوع

عندما تستضيف الأمة التركية فلسطين ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ليوجه خطاب من مجلس الامة التركي إلى الأمة الإسلامية والدولية فإن تركيا تقدم

حالة شبيه إلى حد كبير باستضافة الكونجرس الأمريكي لنتنياهو وهذا ما يؤكد على مدى وقوف تركيا كما كل

الأمة في دعم وإسناد الحق الفلسطيني في ذات الوقت التي تعقد في جلسة التفاوض في الدوحة القطرية من

أجل إنجاز برنامج وقف إطلاق النار الذي يبدأ بالهدنه ..

وبحضور الرئيس رجب طيب أردوغان قاطع مجلس

الأمة التركي كلمة الرئيس الفلسطيني عشرات المرات

من أجل التأكيد على المحتوى العميق للدولة الفلسطينية في محتوها الإسلامي كما العربي ومن آجل بيان الموقف الفلسطيني الموحد الذي افتتح الرئيس الفلسطيني كلمته بقراءة الفاتحة على سيد الشهداء إسماعيل هنية الذى راح ضحيه الغدر العدوان بجريمة إسرائيلية تضاف لجرائم الحرب الإسرائيلية التي مازالت ترتكب منذ قرن من الزمان ومع ذلك مازال الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات تلو التضحيات حتى التحرر والاستقلال.

ولقد أكد الرئيس عباس في كلمته أن الأمن في المنطقة

يبدأ من فلسطين وينتهي في فلسطين وأن لا استقرار

في الشرق الاوسط والعالم من دون الإعتراف بالحق الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس التي تعتبر عند الفلسطينين خط أحمر كما عند المسلمين والعرب خط أحمر وهذا ما يجب على المجتمع الدولى فهم أبعادها ومراميها.

وقد أضاف الرئيس الفلسطيني في كلمته أن الوحدة الوطنية ستكون دائما عنوان ونهج منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر مرجعية وإطار ناظم لكل القوى الفلسطينية هذا لأن وحدة الشعب الفلسطيني تكمن في وحدته وأن تباينت وسائله النضالية إلا أن أهدافه ستبقى واحدة لتحقيق ما تصبوا إليه نضالات الشعب الفلسطيني تجاه الدولة وحق تقرير المصير فالشعب الفلسطيني سيبقى كل لا يتجزأ من مشروع النضال الفلسطيني الذي يدعوا جمعيا لوقف النار وقف الانتهاكات التى تنتهكها اله الحرب الاسرائيلية تجاه شعب اراد الحياه وأراد احقاق حقوقة المشروعة التي كفلتها الحق الانساني والقانون الدولي ..

ولقد وقف الجميع احتراما للرسالة التى اتخذها الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بالذهاب إلى قطاع غزة ودعى رؤساء دول العالم العربي والإسلامي ليشاركوه رحلة الذهاب السياسي إلى غزه لتكون الرحلة السيادية التي تليها إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية كما أكد الرئيس الفلسطيني بهذا المضمون على اهمية الانتقال بالدولة الفلسطينية من عضو مراقب إلى عضو عامل في مجلس الأمن الدولي وهذا ما يجب على الجميع اقراره بما بذلك الولايات المتحدة التي هي مطالبة اكثر من غيرها باحترام الحق الفلسطيني في حقه بتقرير المصير والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الهيئات الدولية ..

واكد تمسك الشعب الفلسطيني بالحقوق الشرعية وبين وأن الاحتلال إلى زوال وأن فلسطين باقية وستنتصر على جور الاحتلال وسينال الشعب الفلسطيني ما يصبوا له من حرية واستقلال بفضل جهود الخيرين من من يؤمنون بالحق الانساني وعدالة قضية شعب اراد الحياه فلا بد

أن يستجيب القدر لجلاء عتمة الاحتلال وجور الاستعمار وهي رساله فلسطين من الحاضنة التركية.