الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراءة مقارنة للاستطلاعات الاسرائيلية والفلسطينية,,,مؤشر لانتصار دولي لرواية الفلسطينيين واستراتيجيتهم

نشر بتاريخ: 05/11/2024 ( آخر تحديث: 05/11/2024 الساعة: 18:19 )

الكاتب: أمير مخول



خلاصة واستنتاجات ورقة سياسات بقلم الباحث الرئيسي في مركز تقدم أمير مخول
** تبقى استنتاجات الاستطلاعات موضع نقاش كونها تتأثر بالوضع في لحظة ما وكذلك بصياغة اسئلة الاستبيان، رغم ان التقرير تطرق الى هذه النقطة.
**التفاوت الحاد والجوهري بين الموقف الفلسطيني وفقا للاستطلاعات وبين الاسرائيلي هو فرصة لترويجها عالميا في محاصرة السياسات الاسرائيلية والرواية الاسرائيلية القائمة على بدعة "الحرب الوجودية" ومن اجل تطبيق الحل لا الحديث عنه فحسب.
**وجود نسبة 45% من الاسرائيليين تؤيد الحرب هو مؤشر للعدوانية وللذهنية السائدة، وحتى وان لم يشكل غالبية لكنه يعني ان مقومات مواصلة الحرب من قبل حكومة نتنياهو تحظى بالدعم الشعبي الكافي كي تواصل نهجها وتقوم بالتصعيد.
**تراجع نسبة الشباب من جيل 18-34 المؤيدين لدولة فلسطينية الى 8% تعكس ذهنية الجيش بشرائحه الواسعة حيث تشكل هذه الاجيال اساس الاوساط التي تخدم في المستوى القتالي. كما انها قد تفسر ممارسات الجيش الابادية في غزة والضفة، وتقدم مؤشرا الى طبيعة النخب الاسرائيلية القادمة.
**الرأي العام الاسرائيلي ليس العامل الحاسم في المواقف والتطورات الاقليمية والدولية، ومن حيث المبدأ فهو ايضا معطى متغير وفقا للظرف. حصريا هنا تحصل حالة صدام قصوى بين الرأي العام الاسرائيلي والذهنية السائدة وبين القانون الدولي والحراك الدولي والمحاولات لفرض حل، وهو ما بدأ في طرحه وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوسيب بوريل بعد السابع من اكتوبر 2023.