الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

36 عام على إعلان وثيقة الإستقلال دولة فلسطين

نشر بتاريخ: 14/11/2024 ( آخر تحديث: 14/11/2024 الساعة: 20:35 )

الكاتب:

العميد / محمد يوسف الحلو

في اليوم ( 406) ايام او عام و اكثر من شهر من المجازر و حرب الابادة والتطهير العرقي ومجازر التجويع والتعطيش ومحاولة ترحيل الشعب الفلسطيني ترحيل جماعي قسري( الترانسفير ) هذا

ما تقوم به عصابات جيش الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من 7 اكتوبر 2023 الى 15 نوفمبر 2024

* بعد حرب لبنان عام 1982 والصمود الاسطوري لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل الحركة الوطنية اللبنانية في بيروت اكثر من 80 يوم و من ثم خروج (م ت ف) من بيروت الى البقاع اللبناني وعبر السفن الى اليمن وتونس وعدد من الدول العربية والصديقة وحاول النظام السوري برئاسة حافظ الاسد عمل انشقاق داخل حركة فتح كبرى فصائل( م ت ف) وعدم رجوع افراد وضباط حركة فتح الى لبنان والخروج الثاني لحركة فتح من لبنان بعد حرب مخيمات نهر البارد والبداوي فكان الانقسام الفلسطيني السياسي والعسكري وجاءت اتفاقية عدن الجزائر ومن ثم اتفاقية براغ تشيكوسلفاكيا عام 1986 ونتج عن هذه الاتفاقية بين التحالف الديمقراطي (الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وجبهة التحرير الفلسطينية بزعامة طلعت يعقوب مع اللجنة المركزية لحركة فتح) ونتج عن ذلك عقد المجلس الوطني الثامن عشر (18) الدورة التوحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر الشقيقة قبل الانتفاضة بعدة اشهر وجاءت الانتفاضة المجيدة الكبري أواخر عام 87 ووحدة فصائل ( م ت ف) في القيادة الوطنية الموحدة وكان تتويج الانتفاضة الوحدة الوطنية في المجلس الوطني التوحيدي الجامع الذي انعقد في الجزائر الشقيقة عام 1987 قبل الانتفاضة المباركة بعدة أشهر وشارك فيه اغلب فصائل م ت ف كما نتمنى ان يحصل في الوقت الراهن ودخول الجميع في( م ت ف ) بما فيها حماس والجهاد الاسلامي

تصادف ذكرى اعلان الاستقلال هذا العام بعد انتهاء الانتخابات الامريكية وفوز الرئيس الاسبق ترامب نحن كشعب فلسطيني لا فرق عندنا من فاز او من يفوز لان الحزبين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري وجهين لعملة واحدة يسيطر على الحزبين الحركة الصهيونية العالمية (وهي تحالف مسيحي يميني متطرف مع عدد من المنظمات اليهودية اليمينية المتطرفة باتحاد المنظمات اليهودية في منظمة ايباك المتطرفة ) والحركة الصهيونية تهدف السيطرة على العالم وبعد هذه التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وما ارتكب بحقه من مجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي والتهجير الجماعي القسري( الترانسفير) واتخذ الناخب العربي والمسلمين في امريكيا بمعاقبة الحزب الديمقراطي لموقفهم من المجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي المؤيد والدعم للكيان الصهيوني وانجاحهم للرئيس الاسبق ترامب على أمل أن يتغير موقف الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة الرئيس الامريكي ترامب وتغير الموقف السياسي للادارة الامريكية من القضية الفلسطينية للقبول بحل الدولتين وقبل عدة ايام كان ذكرى( 20) لاغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات ابو عمار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية و رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي مرجعية السلطة الفلسطينية.

ولقد قامت احط واوسخ ملة عرفها التاريخ

وهي عصابات الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه التي لا تعرف إلا لغة القتل والاغتيالات وارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني الاعزل ومسلح بإيمانه بحتمية النصر وزوال الاحتلال الجاثم على صدرة منذ عام 48 وحتمية تحرير فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية التاريخية وعاصمتها القدس الشريف

ومع ذكرى تاريخ اعلان وثيقة الاستقلال (36) أبى الكيان الصهيوني المسخ وقطعان مستوطنيه إلا ان يرتكب المجازر وكان ضحيتها وبشكل يومي ابناء الشعب الفلسطيني وما نتج عن هذه المجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي ومحاولة تنفيذ سياسة الترحيل الجماعي القسري ( الترانسفير ) نتج عن ذلك قيام الكيان الصهيوني بأكثر من (5000 ) مجزرة وشطب أكثر من (500) عائلة من السجل المدني واستشهاد أكثر من (60000 ) شهيد ومفقود 70% من الشهداء من الاطفال والنساء والجرحى أكثر من ( 110000) مئه وعشرة الاف من الجرحى منهم إحدى عشر الف بتر الايدي والاقدام من الاطفال وايضآ مايقارب 70% من الاطفال والنساء

واعتقال أكثر من (7000) معتقل في ظروف ماساوية في قواعد عسكرية لعصابات جيش الكيان الصهيوني مربوطين الايدي والاقدام

ومعصوبي الاعين من قطاع غزة واستشهد في هذه السجون النازية جراء التعذيب من ابناء قطاع غزة والضفة الغربية و القدس (60 ) شهيد في السجون النازية الصهيونية الموجودة في قواعد عصابات جيش الكيان الصهيوني وفي الضفة الغربية والقدس حدث ولا حرج فلقد تم مصادرة 45% من أراضي الضفة الغربية والقدس وتم بناء عليها المستوطنات الصهيونية وما زال البناء مستمر ومصادرة 10% من أراضي الضفة الغربية والقدس تم بناء عليها جدار الفصل العنصري ونشر أكثر من 700 حاجز عسكري تقطع وتفصل بين المدن والبلدات والقرى والمخيمات وهذه أعادة انتشار لجيش الكيان الصهيوني في أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية وبذلك يكون استحالة انجاز حل الدولتين بل يكون عبارة عن كنتونات واستشهاد أكثر من (800) شهيد في الضفة الغربية والقدس تم اعتقال أكثر من إحدى عشر الف( 11000) معتقل من الضفة والقدس في ظروف مأساوية وصعبة في قواعد عسكرية لعصابات الجيش الصهيوني

وهذا الكيان الصهيوني مثل خفافيش الظلام بارتكابه مجازر وحرب ابادة باغتيال وقتل الآلاف بل عشرات الآلاف من المدنيين ومئات الآلاف من الجرحى الفلسطينيين العزل جلهم من الاطفال والنساء ويجب ان يكون الرد على هذه المجازر البشعة بان يقدم قادة الكيان الصهيوني من القادة السياسيين والعسكريين الى محكمة الجنايات الدولية

ولقد قامت دولة جنوب افريقيا الصديقة برفع دعوى لمحكمة العدل الدولية لوقف المجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي ومجازر التجويع والتعطيش التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ولقد قام الكيان بتدمير البنية التحتية بشكل كامل وتدمير 85% من المباني بشكل كلي في قطاع غزة وقدر خبراء اقتصاديون تابعين للأمم المتحدة من أجل ارجاع قطاع غزة كما كان بأكثر من (خمسون مليار دولار) ويجب أن تحكم محكمة العدل الدولية بان يدفعها الكيان الصهيوني *خصوصآ بعد القرار والحكم الاستشاري بأن الأراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنية هي أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف

وعلى المجتمع الدولي ان ينصف الشعب الفلسطيني بان يدعم اقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية على الاراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنية وتكون عاصمتها القدس الشريف على ارض الواقع

ألم يحين للشعب الفلسطيني ان يكون مثل باقي شعوب العالم ويصبح له دولة مستقلة كاملة السيادة تتحكم في معابرها وموانئها وسمائها و يكون لها علم وهوية وعاصمة وميناء

وفي كل عام يحتفل الشعب الفلسطيني في يوم 15نوفمبر من كل عام بذكرى إعلان الإستقلال وقيام دولة فلسطين من طرف الزعيم الشهيد / ياسر عرفات ابوعمار وبعد استشهاده اصبح الاعلان عن ذكرى اعلان قيام دولة فلسطين من الرئيس محمود عباس ابو مازن

وقد شهدت الساحة الفلسطينية منذ ذلك التاريخ سلسلة أحداث وتطورت أبرزها إستمرار الإحتلال الإسرائيلي ممثلاً في الإستيطان وعمليات التهويد.ومحاولة الضم

والتطبيع مع بعص الدول العربية العميلة باعترافها بالمستوطنات بعقد صفقات تجارية وزراعية مع دولة الكيان الصهيوني

أعلن الرئيس الشهيد / ياسر عرفات { أبو عمار } رئيس منظمة التحرير الفلسطينية عن

يوم 15 نوفمبر عام 1988م في قصر الصنوبر بالعاصمة الجزائرية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وذلك في خطاب أمام المجلس الوطني الفلسطيني جاء فيه( إن المجلس يعلن بسم الله وبسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ) وكان نص وثيقة الإستقلال مواصلة النضال من أجل إجلاء الإحتلال وترسيخ السيادة والإستقلال.

فجن جنون الكيان الصهيوني واعلان الحاكم العسكري الصهيوني في غزة والضفة عن منع الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة للشعب الفلسطيني فأخذت عصابات الجيش الصهيوني بمداهمة المحال التجارية ومصادرة الالعاب النارية والمفرقعات ومنعت التجار من غزة والضفة والقدس الشريف من شراء الالعاب النارية والمفرقعات من الكيان الصهيوني واخذت باعتقال وفرض غرامات مالية عالية على كل تاجر او فرد فلسطيني يمسك معه الالعاب النارية والمفرقعات

* علماً بأن الإعلان الأول للإستقلال تم في تشرين الأول عام 1948م من قبل حكومة عموم فلسطين في غزة خلال إنعقاد مؤتمر المجلس الوطني.

وبعد مرور سنوات على وثيقة الإستقلال شكلت السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م حيث تولت شؤون قطاع غزة وبعض المناطق في الضفة الغربية المحتلة مناطق الف ( أ).

وتخللت تلك التطورات ( بعد إعلان وثيقة الإستقلال ) سلسلةمن لقاءات ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أمريكية و أوروبية من مؤتمر مدريد الذي عقد يوم 30 أكتوبر / تشرين الأول 1991م ورعته موسكو وواشنطن وصولاً إلى المبادرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 2 سبتمبر / أيلول 2010م وشملت محادثات مباشرة في البيت الأبيض بين الرئيس الفلسطيني / محمود عباس

ورئيس الوزراء الإسرائيلي / بنيامين نتنياهو

ولكنها إنهارت بسبب بناء المستوطنات وقد توقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية نهاية ابريل نيسان عام 2014م دون تحقيق أي نتائج تذكر بسبب رفض إسرائيل لما يلي :

1_ وقف الإستيطان.

2_ رفض قبول حدود 1967م أساساً للمفاوضات.

3_ رفض الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين القدماء في السجون الإسرائيلية.

حظيت الدولة الفلسطينية بإعتراف العديد من الدول فبعد أن ألقى الرئيس الشهيد / ياسر عرفات

خطاب الإستقلال في الجزائر.

وأمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة يوم 13 كانون الأول عام 1988م إعترفت أكثر من 105 دول بإستقلال فلسطين وارتفع العدد لاحقاً إلى 137 دولة حسب وزارة الخارجية الفلسطينية وتم نشر ما يقارب 70 سفيراً فلسطينياً في عدد من الدول المعترفة بالإستقلال.

_ أصبحت فلسطين دولة بصفة مراقب غير كامل العضوية في الأمم المتحدة.

بتاريخ 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2012م

بعد خطاب سيادة الرئيس الفلسطيني / محمود عباس أبو مازن في الأمم المتحدة

إذ صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع القرار 138 دولة وعارضته 9 دول وامتنعت عن التصويت 41 دولة ووافقت على الطلب الفلسطيني 3 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن وهم( فرنسا وروسيا والصين )

وعارضته الولايات المتحدة الأمريكية وامتنعت عن التصويت بريطانيا.

كما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة

بتاريخ 10 سبتمبر / أيلول 2015م بتصويت أغلبية أعضائها لرفع العلم الفلسطيني في المقر الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك لتكون المرة الأولى التي يرفع فيها علم دولة بصفة مراقب لا تتمتع بعضوية كاملة في المنظمة الدولية.

حصلت فلسطين على عضوية أغلب المؤسسات التابعة للأمم المتحدة وانظمت إلى معاهدات ومنظمات دولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية 2014م.

*أكدت كلآ من أيرلندا وإسبانيا والنرويج الإعتراف بدولة فلسطين وبدأت دول أخرى مثل سلوفينيا ومالطا اعتمادها باتخاذ خطوة مماثلة

*منحت فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 10 مايو 2024 قرار بأحقية فلسطين لهذه العضوية في الأمم المتحدة وصوت لصالحنا 143 دولة وامتنعت عن التصويت 25 دولة وقانون الجمعية العامة للأمم المتحدة اذا كان عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح فلسطين أكثر من الثلثين يحتسب الممتنعين عن التصويت لصالح دولة فلسطين وعارضت القرار 9 دول منهم الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني والان أصبحت دولة فلسطين كاملة العضوية في الامم المتحدة وترتيبنا حسب الحروف الأبجدية والان دورنا لإخراج عصابات جيش الكيان الصهيوني من أرضنا التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنية ولايبقى بها اي جندي صهيوني اومستوطن ويجب تفكيك المسنوطنات وتكون عاصمتها القدس الشريف وتكون كاملة السيادة تتحكم في معابرها وسمائها وبحرها وبرها ويجب إيقاف حرب الابادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني ؟

*وعلى صعيد المسجد الأقصى حقق الفلسطينيين إنتصاراً أممياً بعد أن صادقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو بتاريخ 18 أكتوبر / تشرين الأول 2016م ) أثناء إجتماع في العاصمة الفرنسية (باريس ) على قرار ينفي وجود إرتباط ديني لليهود في المسجد الأقصى وحائط البراق

إن إعلان إستقلال فلسطين عام 1988م لم يمنع إسرائيل من الإستمرار في إحتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات الصهيونية في اراضي الدولة الفلسطينية حيث كشف تقرير صادر عن الإحصاء المركزي في مايو / أيار 2016 عن أن إسرائيل تستولي على 85% من أراضي فلسطين التاريخية والبالغة نحو 27 ألف كيلو متر مربع ولم يبقى للفسطينيين سوى 15% فقط من مساحة فلسطين التاريخية.

نتوجه لجميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الدخول في منظمة التحرير الفلسطينية وإنهاء الإنقسام البغيض والمصالح الفئوية الضيقة ؛ وأن تكون القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني فوق جميع المصالح من الأجل التصدي للمؤامرة بشطب القضية الفلسطينية.

وعلى الفور يجب عقد مجلس وطني جامع يجمع الكل الفلسطيني على غرار المجلس الوطني الذي عقد في الجزائر عام 1987 ( دورة الوحدة الوطنية الدورة ال18 قبل قيام انتفاضة الحجارة المباركة بعدة أشهر ) ولنطلق على المجلس الوطني الذي نريد له أن ينعقد بإسم دورة الوحدة الوطنية من أجل التصدي لشطب القضية الفلسطينيةواعلان فيه انهاء الانقسام

تشكيل الحكومة الفلسطينية من الامناء العامون لجميع التنظيمات الفلسطينية تقود الشعب الفلسطيني بشكل يومي ونضالي الى الوصول للانتخابات

الاستمرار بلقاءات المصالحة بإشراف الجزائر ومصر والسعودية والدول الصديقة مثل روسيا والصين (اتفاق بكين) ودول الإتحاد الأوروبي الصديقة و ان ينزل الجميع في الانتخابات في قائمة واحدة تضم جميع الفصائل بما فيها حماس والجهاد الاسلامي في الانتخابات التشريعية القادمة

*الموقف الفلسطيني يجب يكون

له ثلاث حلول لا رابع لهم :

1 _ إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ال٦٧ من الحدود الاردنية الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشريف ولا يكون بها اي جندي او مستوطن وتفكيك المستوطنات وتمثل اراضي الدولة الفلسطينية ما يقارب 22% من أراضي فلسطين التاريخية.

2 _ أن تكون دولة واحدة مشتركة بيننا ( الفلسطينين والاسرائيليين ) يتمتع الشعب الفلسطيني بحقوق المواطنة الكاملة على غرار دولة جنوب افريقيا

3 _ أن ترجع الأمانة إلى أصحابها منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بحل السلطة وأن تقوم (م ت ف) بقيادة الشعب الفلسطيني للوصول لمرحلة التحرر الوطني وتحرير فلسطين التاريخية كاملاً (من البحر الى النهر ) وتكون عاصمتها القدس موحدة وميناءها مدينة حيفا عروس البحر الابيض المتوسط

عاش نضال شعبنا الفلسطيني العظيم.