الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة قيسارية

نشر بتاريخ: 17/11/2024 ( آخر تحديث: 17/11/2024 الساعة: 10:17 )

الكاتب: نبيل عمرو

بيت نتنياهو في قيسارية، لم يعد صالحاً للسكن.

قبل شهر تقريباً، دخل صاروخ انطلق من قواعد حزب الله، إلى غرفة نومه ودمرها، لم يكن الزوجان الشهيران سارة وبيبي نائمين في تلك الغرفة.

وبالأمس أضاءت قنبلتا تنوير محيط المنزل، وسقطت واحدة منها في الحديقة، وهذه المرة لم تأت قنابل الإضاءة من حزب الله، بل فيما يبدو حسب الروايات الرسمية، أن متظاهرين أطلقوها والتحقيق جارٍ معهم.

معروفٌ عن نتنياهو أنه يوظف كل صغيرة وكبيرة لمصلحته.

بالنسبة لصاروخ غرفة النوم، فما يزال هو وأدواته يتحدثون عن أن محاولات لاغتياله تتم بفعل براعته في قيادة الحروب، لهذا.. على الجميع حمايته لأنه لو أصيب أو قتل فذلك يعني إصابة إسرائيل في القلب، وقد جرى استخدام المحاولة كسبب يدعيه محاموه لإعفائه من المثول أمام القضاء.

كان نتنياهو وما يزال يتباهى بقيادته الحرب على سبع جبهات، وها هو يضيف جبهة قيسارية إلى القائمة، ولا أحد يعرف كم جبهة جديدة سيضيف.

كل جبهاته لها جذر واحد، بقاءه في السلطة حتى نهاية ولايته الحالية وتجديدها مدى الحياة إن أمكن.