الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لا يمكن

نشر بتاريخ: 12/06/2014 ( آخر تحديث: 14/06/2014 الساعة: 12:59 )

الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام

لا يمكن منع تويتر او الفيس بوك او اليوتيوب او اية صحافة الكترونية
لا يمكن العودة الى ايام زمان وان وسيلة الاعلام تملكها الحكومة وعليها حراسة من الجيش
ولا يمكن ان يعود التاريخ للوراء ولا يمكن ابدا منع حرية الاعلام
لا يمكن منع الاختلاف ولا يمكن لطرف اقصاء الطرف الاخر الا في خياله
والاعلام الفلسطيني اعلام حرّ ووطني وشريف وقف في وجه كل المؤامرات والمأجورين وخاض معارك مشرّفة
الاعلام جزء من العمود الفقري للحركة الوطنية التحررية وهو مضمار فخر للفصائل والسلطة
الاعلام الحديث والتواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من الاعلام الوطني
تويتر والفيس بوك واليوتيوب مجالات رائدة في الدفاع عن الاقصى والوقوف ضد جرائم الاحتلال
السلطة والقيادة دعمت ويجب ان تواصل دعم اعلام التواصل الاجتماعي والاحتلال هو الذي يمنع 3 جي
السلطة تقبل النقد والخلاف والاختلاف والحكومات يجب ان تدعم المؤسسات التي تنتقدها وتختلف معها
اية اشكاليات بين الامن والصحفيين بحكم العمل والاحتكاك اليومي تحلّ عبر نقابة الصحفيين واخلاق المهنة
نقابة الصحفيين يجب ان تكون نقابة ويجب ان تكون للصحفيين والا فان الاحداث ستقفز عنها
السلطة امتنعت طوال وجودها عن محاكمة اي صحفي واصدار اي حكم ضده وهو امر محمود
السلطة والحكومة امتداد للثورة والطرفان في خندق واحد ضد الاحتلال
فلسطين من اهم الدول التي تدعم التكنولوجيا الاعلامية وحظر الكتب والمواقع جريمة لا تغتفر
كل جهة تقمع الصحافة وتمنع الحريات سيأتي يوم وتندم على ذلك لانها لن تستطيع تبرير فعلتها
اي خطأ من اي رجل امن يحاسب عليه رجل الامن - فالحريات مكفولة والقانون سيد نفسه
اي خطأ من اي صحافي يحاسب عليه الصحفي شخصيا فهو ليس فوق القانون وفوق المحاسبة
خطأ من صحفي لا يعني معاقبة المؤسسة التي يعمل فيها ولا للعقوبات الجماعية
المدونون والمصورون جزء من "الكنز الاعلامي للمشروع الوطني "
فلسطين دولة حضارية عتيدة لا تدافع عن التخلف ولا تحجب المواقع
فلسطين وقّعت على مواثيق الحريات وتفاخر بذلك ولن تتراجع
كل رجل امن يعتدي على صحفي يحاسب و كل صحافي يعتدي على رجل امن يحاسب
الرد على الاعلام الرخيص والصحافة الصفراء ليس بقمعها وانما بطرح البديل امام الناس
دائما هناك مغرضون وهناك منحطون وهناك متسللون ولكن هذا لا يعني ان نفقد اعصابنا ونتنازل عن حرية الصحافة
توجيه النقد للرئيس وللوزراء وللتنظيمات ووللتكنوقراط وللشيوخ واصحاب العمائم لا يعني جريمة
رسم الكاريكاتير الساخر جزء من حرية الاعلام ... ومن يعمل بالعمل العام عليه ان يتحمل النقد
لا يمكن لاي مسؤول ان يطلب من الصحفي اثبات حسن نواياه ... لا نريد ان نثبت حسن نوايانا وليثبت المسؤول حسن نواياه امامنا.
" حرية الصحافة الفلسطينية سقفها السماء " هذه العبارة من اقوال الرئيس ابو مازن