نشر بتاريخ: 29/04/2015 ( آخر تحديث: 29/04/2015 الساعة: 15:11 )
الكاتب: نائل أبو مروان
يعفى الامير مقرن بن عبد العزيز آل سعود (69 عاما) من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزارء، موضحا ان إقالة مقرن جرت بناءا على طلبه من دون ان يحدد اسباب طلب الاعفاء.
واوضح الامر الملكي ان محمد بن نايف عين وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه كوزير للداخلية.
كما قرر الملك سلمان تعيين ولده محمد وليا لولي العهد واقالة وزير الخارجية سعود الفيصل من منصبه وتعيين سفير السعودية في واشنطن عادل جبير وزيرا للخارجية.
يشار الى ان الامير مقرن هو اصغر الابناء الـ 35 للملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية، وقد عين وليا للعهد بعد وفاة الملك عبدالله الذي خلفه في 23 كانون الثاني/يناير 2015 الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود (79 عاما لنحلل أسباب ألعزل لنرجع ألى الوراء زمن ألمرحوم الملك عبدالله فان هجوماً شنه الاعلامي المصري يوسف الحسيني على قناة “أون تي في” فور مرض الملك عبد الله، حيث استخدم متعب والتويجري هذا الفيديو من أجل الترويج لتشكيل لجنة صحية تنتهي الى قرار بعزل سلمان من المنصب، ومن ثم يصبح مقرن ولياً للعهد ومتعب ولياً لولي العهد، لكن المرض لم يسعف الملك الراحل أن يفعل ذلك، كما أن الوقت لم يسعف متعب والتويجري أن يروجا بما يكفي لذلك في أوساط العائلة الحاكمه .
أما كيف كانت الأوامر تملى على الحسيني، فكان الأمر يتم من خلال رجلين، أحدهما مصري والآخر سعودي، أما السعودي فهو الدكتور فهد العسكر، المستشار الاعلامي للملك عبد الله، ومساعد التويجري في القصر، أما الرجل المصري فهو مدير مكتب السيسي عباس كامل والذي اتكشفت علاقته بفهد عبر مكالمة هاتفية مسربة بثتها قناة الشرق وأصبحت فضيحة عندما تضمنت طلباً من طرف كامل لفهد بان توقف قناة أم بي سي برنامج باسم يوسف.بهذه العلاقة تتضح القصة التي اشتاط الملك سلمان غضباً عندما علم بها، وهي ان التويجري هو الذي يقود حملة الترويج لمرضه وضرورة عزله، كما أن هناك شكوك قويه أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي متورط شخصياً بالتآمر من أجل عزل سلمان من ولاية العهد، وهو ما يفسر الأحاديث التي يتم تداولها حول أن سلمان غاضب من السيسي أيضاً، فضلاً عن أن الحسيني هاجم ابن سلمان أيضاً على شاشة “أون تي في”كيف يقوم ألاعلام ألمصري المحسوب على السيسي وكيف نفسره بالحديث عبر شاشة قناة مصرية بالترويج الى أن سلمان مريض ويجب عزله من ولاية العهد ووضع مقرن بدلاً عنه. هنا مربط الفرس لهذا سعى الملك سلمان للاتصال وإقامة روابط برموز في المعارضة المصرية لبحث مبادرة مصالحة مع الإخوان.
لهذا سعت الحكومه السعوديه تحت حكم سلمان بن عبدالعزيز فيما يبدو نحو تحسين العلاقات مع كلٍ من تركيا وقطر وتليين موقفها مع الإخوان المسلمين سعيًا وراء تقويض إيران؛ ويبدو أن الملك السعودي – سلمان - يرى أن التهديد الأكبر هو إيران والجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية ، أما تركيا وقطر قد تمثلان دفعة لتشكيل جبهة معارضة ضد هؤلاء الخصوم.عكس ما يراه مقرن ووزير الخارجية سعود الفيصل .وهذا يتعارض مع مواقف ألملك سلمان فكان لا بد له من أتخاذ قرارات هامه. خاصه أن السعوديه تخوض حرب شرسه على جميع الجبهات مع ألحوثيين وداخلي من ألارهاب. فلا يوجد سوى توحيد ألمواقف ويكون موقف موحد .اتخذه الملك سلمان وعلى ألجميع الطاعه.......رفعت ألجلسه