نشر بتاريخ: 26/07/2015 ( آخر تحديث: 26/07/2015 الساعة: 19:28 )
الكاتب: أسماء المصري
معلم من معالم جبع العريقه زرع افكاره وابداعاته فيها وحصد النجاح لها فاصبح اسمها مقرون بالنجاح والابداع والتميز.. عمر قريته بابحاثه اللامنتهيه التي تقرأ في كل زمان ومكان وصالحه لكل انسان فهي كزيت مبارك تضيء العقول وتشفي أمراض الجهل والتخلف. فقراءتها تخلق عقلا جديدا فريدا فيصبح انسان بارعا فعالا.
تخلق معلما مميزا. . ينشئ جيلا واعيا مثقفا.. بكلامه المنمق وأسلوبه المتألق اصطاد مسامع الطلاب واسترق نظراتهم حتى ترسخ كلماته الجوهريه وتتسلل الى حجرات عقولهم. . اجتاز مراحله الدراسيه بامتياز ليصبح اساتذا ثم دكتورا ثم يتالق لينال مرتبه استاذا مشاركا..
فهو خلق من مثاليته مدرسه مبادئها الاخلاق والعلم والتفوق والابتكار لتنشئ عقولا مماثله لعقله الجوهري الذي في أحشائه بحور من المفردات الثمينه والمعارف العميقه في ميدان التعليم.
من عفويته المطلقه وتسامحه العفوي وخلقه الرفيع وشخصيته الجذابه اجتاز مرحله الاعتياديه ليصبح شخصا فوق العادي.. لم يكن معلما فقط بل كان عالما ملما بكل ما هو صغير وكبير.
هو العالم احمد عوض امين محمود "الرباع" فليحمد ربه كل من التقى به أو ناله شرف السماع باسمه!