نشر بتاريخ: 28/08/2015 ( آخر تحديث: 28/08/2015 الساعة: 10:56 )
الكاتب: الشاعر سليم النفار
يبدو واضحا ان امر البلاد هنا ,لا يسثير احدا للدفاع عنها وعن اهلها , اولوضع حد لمهزلة التجريب والتخريب الذي يطال كل شيء ,سواء في التعليم اوالثقافة اوالصحة ,فتخيلوا ان يذهب المواطنون مساء امس لمشفى العيون في حي النصر ,فيجدون الكهرباء غير متوفرة البتة في المشفى ,والاطباء العظام الذين يستحقون كل التقدير يعالجون المواطنين في قسم الطوارىء على كشافات صغيرة ,بالكاد تساعدهم على الرؤية , فاية بلاد هذه يصل حالها لذلك ,واين المسؤولين من ذلك ,وهل احد قادة حماس في غزة ,يقضي ليلته دون كهرباء؟
ان الوقود الذي يشغل مولدات الكهرباء لمنازل القادة ,ليس اهم من المشافي التي تعالج المواطنين المرضى ,ام ان المواطن سيبقى ساحة تجريب وتخريب وبوابة استعطاف هذا البلد اوذاك لجباية الاموال وايضا ليس لصالح المواطن ...وفي المقابل كي لا نجافي الموضوعية فان قيادة رام الله ايضا ,منذ سنوات الانقسام الاولى وحتى الان لم تفعل ما من شأنه رفع المعاناة عن هذا الشعب الصابر ,حتى وعودهم للموظفين الذين التزموا بالشرعية أكلوا كل شيء عليهم وحرموهم من حقوقهم وكأنهم ليس في جدول الاهتمام فالى متى هذا الحال يا سيد الاحوال ؟