نشر بتاريخ: 19/09/2015 ( آخر تحديث: 19/09/2015 الساعة: 19:33 )
الكاتب: منتصر العناني
لا تتركوا الأقلام والصور تنفلت منكم وتبدأون بالتشريح كل حسب مزاجه وما يراه ليكون البادئ في رسم صورة مقيته لا وجود لها بيننا , فهناك على الطرف الاخر من يستغل المواقف والصور والحدث ليروج بأن قوات الأمن هُم رجال إرهاب وتخويف ورعب لا وجود له اصلا لأنهم هم أبناء لنا منهم الاسرى والمقاومين والأبطال ومن عذبوا في سجون الأحتلالولا يعقل ان ننزل لهم بمسميات لا حصر لها وهم ابناء الوطن المخلصين المدافعين بدماءهم , انسيتم وتناسيتم انهم شهداء كثر هم من شهداء الأمن من دافعوا بارواحهم لأجل الدفاع عنا في كل مكان وزاوية في الوطن الحبيب , اتنسون أنهم كانوا الحصن الحصين للرئيس الشهيد ياسر عرفات داخل المقاطعة ,انسيتم ان قوى الأمن هم منا لونا والينا وهم زرعنا وحصادنا ورجالنا.
لا لست مدافعا ولا مجاملا الأمن الفلسطيني , وهنا أقول كلمة حق لا نقاش فيها , لا يجوز أن يتطاول أحد من الامن على مواطن أي كان كان يدافع نصرة للأقصىأوغير ذلك من صورة تعبيرية في حرية التعبير التي نشهدها ولا يشهدها غيرنا في أي بلد عربي , ما شاهدناه بالأمس في بيت لحملايليق ببعض من افراد مارسوا ذلك مرتكبين خطأ ولكن هناك محاسب ورقيب و المخطئ سيحاسب كما سارع المسؤولين في الأعلان عن ذلك وهذا حق قانوني يكفله لهم ,
لاضير ان هناك من يخطئ لكن لا يعني ذلك بأي حال من الأحوال أن ننعت قوى الأمن بكلمات خارجة عن كل الأخلاقيات في صورة خطئ بسيط استغله البعض ليروجوا في فرصة سانحة لهم بالتشويه للاسف الشديد , ونحنٌ واياكم نعلم كل العلم أن قوى الأمن هي الحصن الحصين للوطن وهم خط الدفاع الأول للمواطن وهم اولادنا وابناؤونا.
إن استغلال هذه المشاهد وترويجها بشكل عكسي لهو صيغة معروفة , هذه المشاهد تحدث في هذا العالم ومن أي جيش أن يخطئ لكن لا يكون هدفا سهلا لهؤلاء المارقين والمشوهين ان يكتبوا وينعتوا قوى الامن بالجمل والعبارات التي هي قناة من قنوات التشويه الملفوظ اصلاً.
اقول من اخطأ فليعاقب ولكن لا تسمحوا للمارقين ان يشهوا صورة ابناء الأمن الذين هم رجالنا وابطالنا واسرانا وفلذات اكبادنا الذين يقفوا في الصف الاول دوما باجسادهم وارواحهم لأجلكم ولا تلتفتوا لمَ تصدره الأبواق الأخرى.
________________________