نشر بتاريخ: 28/09/2015 ( آخر تحديث: 28/09/2015 الساعة: 10:47 )
الكاتب: محمد علوش
أتيحت لي فرصة أيام العيد لإعادة قراءة بعض الأعمال الشعرية والأدبية لعدد من الشعراء الفلسطينيين المتميزين ، حيث أعدت قراءة الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الراحل محمد حسيب القاضي ، والأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الراحل علي الخليلي ، وقراءة " قصائد مختارة " للشاعر مريد البرغوثي ، و " الأعمال المسرحية الناجزة " للشاعر هارون هاشم رشيد ، وكذلك قراءة ديوان " إلى أين أيها الفرح " للشاعر الراحل ميشيل حداد ، وديوان " قصائد من حديقة الصبر " للشاعر حنا أبو حنا " والمجموعة الشعرية " أحب الناس " للشاعر فاروق مواسي.
كنت مع نماذج ومدارس شعرية متميزة ومختلفة في آن ، لكل شاعر ممن قرأت تجربته المتفردة والخاصة في ميدان الشعر بأشكاله ومضامينه المختلفة ، وقد سعدت جدا بصحبة هؤلاء الشعراء الأصدقاء الرائعين بذائقتهم الأدبية والفنية والشعرية ، قصائدهم لها نكهات ولها رونق جمالي ، تحلق في سماء الإبداع والشعر الفلسطيني الأصيل ، وهؤلاء الشعراء بما قدموه للشعر الفلسطينيّ وللشعر العربي ّعلى مدار عقود يستحقون الوفاء ويستحقون الدراسة والبحث النقديّ والأكاديمي، وقد أحسن "بيت الشعر الفلسطيني" حينما جمع تراث عدد من الشعراء ونشر أعمالهم الكاملة كمن ذكرتهم أعلاه القاضي ، الخليلي ، رشيد .هذه الأسماء ، القامات ، الهامات يجب أن تعطى حقها في المشهد الثقافي الفلسطيني ، وعلى المؤسسة الثقافية الفلسطينية وسدنة الثقافة أن يلتفتوا إلى حراس المعبد وشهداء الكلمة ومناضلو الحقيقية والجمال والإبداع وأن تراعى حقوقهم الأدبية في النشر والمعارض والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية الفلسطينية والعربية والدولية.
سعدت بصحبتكم يا أيها الشعراء الجميلون الرائعون، سعدت بكل كلمة من كلماتكم الرقيقة المبدعة والمرهفة .
إلى لقاء مع قراءات أخرى لنجوم آخرين من سادة الإبداع الفلسطيني.