نشر بتاريخ: 01/10/2015 ( آخر تحديث: 01/10/2015 الساعة: 11:33 )
الكاتب: سري القدوة
هنيئا لشعبنا الفلسطيني العظيم رفع علم فلسطين علي مباني الامم المتحدة
هنيئا للشهداء والجرحى واهلنا الصامدين ..
ان رفع علم فلسطين علي الامم المتحدة تعد خطوة في اتجاه اقامة الدولة الفلسطينية وتعد انتصارا لإرادة شعبنا ونضاله العادل من اجل الحرية وتقرير المصير
عاشت فلسطين حرة عربية ..
ان رفع العلم الفلسطيني عاليا في سماء الامم المتحدة وخطاب السيد الرئيس ابومازن إنجاز وطني يحظى باحترام شعبنا الفلسطيني وكل احرار العالم ووصمة عار على جبين المشككين والحاقدين الكارهين اصحاب الاجندات الشخصية والحزبية الضيقة وصفعة قويه في وجه الاحتلال الصهيوني
اليوم تكون فلسطين اكبر من الجميع وهي عنواننا وستبقي بوصلتنا نحو الوطن اغلي ما نملك ولن تنالوا من ارادة شعبنا ..
حان الوقت ودقت ساعة العمل حيث بات من المهم اليوم دعم القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة بعيدا عن صراعات ( حماس الداخل وحماس الخارج ) وانقلاب حماس علي الشرعية الفلسطينية هو واجب وطني ويتطلب من الجميع المساهمة في مواصلة الحوار لإنهاء حالة الانقلاب وإعادة قطاع غزة للشرعية الفلسطينية بكل الطرق الممكنة وحماية شعبنا الفلسطيني وأرضنا المقدسة ومواصلة المسيرة إلى بر الأمان والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك للنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني والحفاظ علي منظمة التحرير الفلسطينية والتي هيا الدولة وليست حزبا بالدولة .
ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وأيضا هي البيت والكينونة الفلسطينية وهي عنوان الشعب الفلسطيني الذي جسد بالدم خلال مسيرة طويلة من الكفاح والنضال والتضحية والشهداء ولم تكن المنظمة مجرد صدفة عابرة في حياة شعب فلسطين ..
ومما لا شك فيه ان إعادة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني وتطوير أداء المؤسسات الفلسطينية لمواجهة سياسية الاحتلال والبدء في تنفيذ سلسلة من الخطوات الهامة لبناء الإنسان والمؤسسة الفلسطينية القادرة على صياغة أسس التوجه الفلسطيني وإقامة دولة المؤسسات التي تخدم القانون وتعزز الأداء الوظيفي احتراما لحقوق الإنسان وحماية إنجازات ثورتنا الفلسطينية والانطلاق لتفعيل الحوار الوطني وبناء أوسع جبهة وطنية لحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه ترسيخًا للثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها ضمان حق العودة وتقرير مصير الشعب الفلسطيني وضمان إنهاء حالة الانقلاب التي نتج عنها انقسام المؤسسات الفلسطينية .
إن المهام الملقاة على عاتق الفصائل الفلسطينية باتت مهام واضحة وصريحة في نفس الوقت فليس هناك مجال للتشكيك في مصداقية التوجه الوطني لصياغة أساس موضوعي هادف لحماية الحقوق الفلسطينية والدفاع عن المستقبل الفلسطيني ليعيش الإنسان الفلسطيني حر كريم علي أرضه وبين شعبه ..
إن مستويات العمل في المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع مضاعفة الجهد لتوحيد الإمكانيات لتشكيل موقف وطني موحد وإجماع شامل نحو تعزيز العلاقة الفلسطينية لصياغة المستقبل انطلاقا من قاعدة الوحدة الوطنية وحماية إنجازات الشعب الفلسطيني التي هي فوق أي اعتبار ...
اليوم هو يوم فلسطيني مشرق بامتياز يوم الشهداء والجرحى والمعتقلين يوم علم فلسطين واستقلالها ..
اليوم شعبنا علي موعد مع الانتفاضة الفلسطينية من اجل الدولة والاستقلال ..
الانتفاضة الفلسطينية قادمة لا محالة وهي طريقنا نحو الانتصار والعزة والكرامة ..
ان الانتفاضة الفلسطينية الأولى أو انتفاضة الحجارة، سمّيت بهذا الاسم لأن الحجارة كانت الأداة الرئيسية فيها، كما عُرف الصغار من رماة الحجارة بأطفال الحجارة.
ان الانتفاضة شكل من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
واليوم نحن علي موعد مع الانتفاضة الفلسطينية .. انتفاضة الدولة وتقرير المصير ..
اليوم هو يوم الحرية وتقرير المصير .. يوم فلسطين الدولة المستقلة ..
وطن ﻻ نحميه .. ﻻ نستحقه ..
ان شعبنا الفلسطيني قدم اﻻف الشهداء و الجرحى واﻻسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمشردين والمبعدين والمنفيين عن وطنهم وذلك كله من اجل الحرية والكرامة والعدالة والمساواة والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ..
واليوم تستمر مسيرة الحرية واقامة الدولة وحمايه وطننا فلسطين والدفاع عن ارضنا وحلمنا بإقامة دولتنا التي قدم أجدادنا أرواحهم فداءا للحرية وثمنا للعيش بكرامة .