الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطعن الفلسطيني والهاجس الإسرائيلي !!

نشر بتاريخ: 12/10/2015 ( آخر تحديث: 12/10/2015 الساعة: 10:55 )

الكاتب: منتصر العناني

ما يدور في الساحة الفلسطينية والإسرائيلية وما جعل الأمور تخرج عن السيطرة تحت مسمى (إنتقام الذات ) جعل من الجانب الفلسطيني لا يستطيع وقف هذا الهجوم الذي إنقلب بقوة (فردية) على الأسرائيليين نتيجة ممارساتهم اليومية ومساسهم بالقدس والاقصى والمسجد وخروقاتهم السافرة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني والقتل اليومي الذي لا حدود له وتجاوزته اسرائيل بعد أن حذرت مئات المرات من أن الحق الفلسطيني يزداد عنفواناً نحو الأصرار والتحدي نحو تحقيق مشروعه الوطني الفلسطيني مهما كلفته من ارواح ودماء ,
إسرائيل ضاربةً عرض الحائط وكل القوانين الدولية والشرائع بالخروج عن كل الإنسانية من خلال الجرائم اليومية التي ترتكب بحق شعب أعزل لا حول ولا قوه له سوى الدفاع عن قدسه وارضه وحقه سلمياً لطرد محتل غاشم نهب واغتصب واقترب من خط أحمر لا يمكن السكوت عليه مهما كلف الفلسطينين وهي القدس العاصمة .

العنجهية الإسرائيلية بركوب الرأس وموجة المزاجية والنهب والسرقة للارض وقطعان مستوطنيه الذين بحمايتهم اليمينية يعربدون في الأقصى ويحاولون التقسيم والتهويد بكل الأشكال جعل فتيلة وقنبلة التحذير تشتعل لتكون اجساد الشعب الفلسطيني وشبابه المقاوم هو الرد بالطعن لرد الفعل لوقف هذا النزيف الذي يجر خلفه الكثير نتيجة التهور الإسرائيلي ليصبح (الإنتقام الذاتي ) رغم المطالبة بالمقاومة السلمية هو سِمةَ دارجة يومية جعلت الشباب ينفلتون إنتقاما لمَ تمارسه إسرائيل من القتل المباشر لأكثر من 28 شهيدا ومئات المصابين , لتكون الطعنات في كل لحظة (شبحاً) يؤرق الإسرائيليين ويجعلهم في حالة هستيريا يومية وفي كل لحظة , ليكون (شبح الطعن ) الغير مسيطر عليه متوقع بأي لحظة لا يتوقف الا بتوقف الأسرائيلين وقطعانهم وممارساتهم والخروج من الأرض الى غير رجعة والشواهد الطعنية بالسكاكين أصبحت موديلا يهدد الأسرائيلين في كل لحظة يمرون بها لتكون المباغته ووجه لوجه أمام الاسرائيلين كون أن الذين يقاومون يٌشاهدون ما تمارسه اسرائيل من قتل يومي يمس كل فلسطيني يعيش على هذه الأرض حولت الفلسطيني بسكينه المفاجئة كرد سريع لغة كأن لسان حاله قفوا عن جرائمكم واخرجوا من ارضنا نوقف الطعنات عليكم والا مستمرون .

لغة جديدة فرضتها اسرائيل على الفلسطينين ولا مناص منها الا اذا توقفت عن ممارساتها ضد ابناء شعبنا فإن اسرائيل ستبقى رهينة ما لم تتوقعه من الطعنات في صورة الرد الذي يلاحقها نتيجة ثورة الشباب المقاوم لإخماد نيرانا اشتعلت فيه دفاعا عن حق وإنتقاما لأبطال اسشهدوا هم أبناء شعبهم فإما بقاء الطعن وشبحه يلاحقهم أو التوقف فوراً لأن الفلسطينين كما عرفوا طوال سنين مقاومتهم للإحتلال مصممون بالتحدي والاصرار الذي لا يلين أنهم يقمون ارواحهم هديه فداء للوطن مهما كانت التكلفة والعدد حتى تكون دماءهم الزكية بالشهادة هي ناقوس يدق ويدبُ الرعب في كيان الإحتلال تحت عنوان (إخرجوا من أرضنا وإلا ) !!!