نشر بتاريخ: 25/10/2015 ( آخر تحديث: 25/10/2015 الساعة: 10:39 )
الكاتب: منتصر العناني
تَّفرقنا وذهبنا بعيداً لأن المصالح تضاربتْ وقتلت فينا روح المحبة وقانون التصالح والتصافح لتخرجنا من بوتقة القوة التي كنا نتحلى بها جمعاً واوهنت غيابها لتنشر فرقتنا مساحات واسعه خذلتنا واضعفتنا الى الحد الذي وصلنا اليه حتى اللحظة والخاسرون جميعا بلا إستثناء شعبنا الفلسطيني برمته والارض بتتكلم ,
الإحتلال الأسرائيلي المستفيد الوحيد من جرائمنا بحق ذاتنا من غياب لّمْ الشمل الأصل لَيسرحَ فينا فرادى بقتل وذبح متواصل دونما توقف والشواهد اليومية تؤكد ذلك العنوان الكبير الذي فقدناه ببوصلته الأساسية نحو التحرر كمشروع وطني نشترك فيه جميعاُ , هنا نكتفي دوماً نصعد على مثل فلسطيني (كلُ يغني على ليلاه ) فتركت الامور تتدحرج بدون قوة لتكون ملاذاً لهؤلاء الغرباء للعب كما يحلو لهم , وما يؤكد ضرورة هذه الوحدة وانهاء الإنقسام كأولوية على الساحة الفلسطينية هو (إلتهاء الدول العربية ) بما يدور في ساحاتها المفتعلة وهذا كان رسماً متقناً مارسته بأبجدية امريكا وغيرها من التحالفات على الأرض العربية كله كي تٌبقي اسرائيل في التفرد بالفلسطينين مع الإنقسام ليكن لها ما يحلو على مزاجيتها الخاصة ولا أحد ينظر لنا لأن الساحة مليئة ومعجوكة بالتعاركات التي انهكت دولا عربية وامتصاص مقدراراتها وحتى قوتها وكلمتها .
الإحتلال وفي ظل هذا الوهن العربي والأنقسام الفلسطيني راح فينا بمزاجيته وعنفوانه يخلو بنا قتلا وذبحاً ونحنٌ لا زلنا معلقين بين التصالح والتفالح ولا جدوى حتى اللحظة لأن النفاذ لنا ومسلسل النجاة فقط بالوحدة المطلوبة كشرط اولي للبقاء اقوياء في وجه هذا الوحش الاسرائيلي الذي استفحل وعنفص َ على الأرض وآن الآوان ان نقذف في البحر مصالحَ ضيقة وأن نجلس جلسة جدية لعودة اللحمة التي كان يحُسبَ لنا الف حساب وأن يكون جسدنا أقوى من كل ما يمارسون ,
وانظروا الى ساحتنا الفلسطينية رغم المقاومة التي تصد هؤلاء الا أن الإحتلال وفي غير مبالة واستهتار بالإنسان الفلسطيني رغم جبروته ضارباً بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية وحقنا المشروع ليمارس كل الوان العنف والقتل على مرآى العالم والضمير الميت ودون حراك , هذا يمنحنا ان نعود للوحدة وللحمة وتحت عنوان (لا يحك جلدك الا ظفرك ) , الأحتلال يرمينا برصاص الفرقة التي نعيشها فيا سادتنا اتحفونا بأمطار الوحدة التي ننشدها !!