نشر بتاريخ: 27/12/2015 ( آخر تحديث: 27/12/2015 الساعة: 16:23 )
الكاتب: محمد علوش
صعدت لأحصد ما تيسر من نجومي البعيدة
لأقطف دمعتي عن كتف السماء
لأسرج نحو يديك صهيل القصيدة
وأنثر الأمنيات سماوية
عناقيد فرح
لأشعل العام الجديد بتواشيح النهار
لألغي لعنة الليل
وأنهر من طريقي " تيس الخطيئة "
تسكنني مهجة روحي في شرنقة الحلم
أحمل لأسراب الحمام كتاب الهديل
أنادي المنادى
لصوغ سيرتي الذاتية في مجازات البوح
أعطي موجاتي لون الانعتاق وشكل الهطول
أنا من أكون سواي ؟
هناك دياجير ظلمة
هناك خرافات تملأ الأرض وعيداً
تمزقنا مواعيدا
يطبق ليلنا العربي فوق دموعنا فوضى وارتعاشا
طوبى لنا
نحن الحزانى واليتامى
نحن الثواكل والأياما
طوبى للجراح التي فينا
للجراح التي
تصلبنا
تدق في عيوننا ملحا
طوبى لثعالب الخرافة تعوي في وجوهنا
تنهش أحلام يقظتنا
تقتلنا دموع التماسيح
ترجمنا السماء
على أطلال الخيبة وموشحات الغروب عند منحدرات الغياب
وشهقة الموت الأخير
فلا تلوميني أيتها الأماني
لا تذرفي عليّ الحزن أيتها السماء
دعيني أحلق عالياً وبعيدا
تتعالى هامات جبالي
تسكنها الحكايا
تقيدها الوصايا
وتطرد ذئابها وجنونها
كأنها سجينة البروج
تهافتت
تزلزلت
فكيف تكون جدائل النهر شوقاً للقصائد
كيف تكون نكهة الحياة في شذوذ الذاكرة
كيف نكون
وأنا من سأكون سواي ؟