نشر بتاريخ: 17/01/2016 ( آخر تحديث: 17/01/2016 الساعة: 11:41 )
الكاتب: سامي زيارة
في ظل الحصار المضروب على قطاع غزة منذ ما يربو على 9 اعوام متتالية وفي ظل اغلاق معبر رفح البري الذي يعتبر شريان قطاع غزة مع العالم الخارجي ...يطل علينا ما يسمى بموظفوا وزارة يديرها وزير بلا حقيبة ويضع في "جعبته" مجموعة من الذين لا يرعون الله اولا وضميرهم ثانيا فى التعامل مع المواطنيين وتسهيل عبورهم عبر معبر بيت حانون بل يتفننون بوضع عراقيل امام المواطن الذى لا حول لة ولا قوة ف 70% من الطلبات المقدمة من المواطنيين تذهب الى ما يعرف بالفرامة ( فرامة الورق ) ولا تذهب الى الجانب الاسرائيلى اصلا وبعد ذلك تصل رسالة منهم ( المواطن الكريم لقد تم رفض طلبك من قبل الجانب الاسرائيلى ) ...
وبعد ما يصفونه بالجهد الكبير الذي يقومون به من اجل الموطن والانجازات العظيمة التى يحقوقوها لاجل الموطن فهذة الوزارة فقط موجودة لزيادة الاعباء على كاهل ممن هم بحاجة للسفر... ليس الا .
اننا نطالب بضرورة وقف التنسيق مع هذه الثلة المتنفذه ممن يعملون بمكاتب وزارة الشئون المدنية في قطاع غزة ( سعاة بريد ) ونطالب وزارة الداخلية في غزة بإعادة تقييم عمل تلك المكاتب ....... .
وهنا نود السؤال عن طبيعة المعايير الخاصة التي بموجبها يتم منح تصاريح للفئات المختلفة في خطوة لطالما وصفوها بالمهمة والتي من شأنها التسهيل على المواطنين وطالبي الخدمة لمعرفة معايير الحصول عليها، وتساهم في تعزيز مبدأ الشفافية من خلال نشر المعلومات وجعلها علنية وفي متناول الجميع.
أيضا نطرح أسئلة وأبرزها أين واقع النزاهة والشفافية والمساءلة في أداء هيئة الشؤون المدنية بغزة ( سعاة بريد ) للوقوف على الفجوات والتحديات التي تواجهها في عملها ومن هي الجهة المخولة بالقيام بتلك المهمة...
في السياق ذاته فإن المشكلة دوما وأبدا هي من الجانب الاسرائيلي ومعبر بيت حانون "ايرز" بحسب الشئون المدنية ..
الجدير بالذكر ان السراج وبكل لقاء أو ندوة يطرح نفس المشكلات والقضايا تحت غطاء بأن الفترة القادمة ستشهد تسهيلا كبيرا للعبور من وإلى القطاع ولكن للاسف هي فقط لبعض المتنفذين أيضا ..أما المواطن !!!..
لقد كان هناك ندوة تم عقدها قبل عدة شهور نظمها مركز ائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة - امان مع طاقم ما يعرف بالشؤن المدنية وكان الصف الاول بالوزارة جالس للمساءلة ولكن كل ما قيل كان مجرد حوار فى الهواء ليس الا
نحن كصحفيين نطالب بضرورة وجود ادارة في هذه المؤسسة في ظل الأزمات وليس المقصود هنا (إدارة الأزمات) للوصول إلى حلول جوهرية وحاسمة في حال فشل المساعي والمبادرات...
نحن نريد معرفة المعايير الواضحة لتقديم الطلبات والحصول على تصاريح لكافة شرائح المجتمع لا سيما الطلاب والمرضى وذوى الاحتياجات الخاصة حتى اللحظة المعايير تخضع لمزاج كل موظف مع العلم ان هناك اشخاص تاخذ تصاريح دون وجة حق وحتى الطلاب الذين خرجوا من خلال معبر ايرز ( بيت حانون) فى الفترة الاخيرة هم فقط لهم اشخاص يعملون فى الوزراة اما الباقين حتى اللحظة لا حول لهم ولاقوة فقط لانهم لا توجد لديهم معارف واصدقاء فى تلك الوزارة
ايضا حتى فى موضوع الصلاة فى المسجد الاقصى توجد محسوبيات كبيرة حيث ان المواطن الذى يقدم طلب لاداء الصلاة فى المسجد الاقصى ينتظر على الدور لاكثر من 10 شهور مع العلم ان هناك اشخاص يذهبون كل جمعة للصلاة فى المسجد الاقصى دون وجة حق فقط لانة توجد لديهم معارف واصدقاء فى الوزارة مع العلم ان الذين يتجاوزن سن ال 60 عاما هم فئة قليلة فى المجتمع الغزى وبرغم ذلك مطلوب منك كمواطن الانتظار شهور وشهور حتى تستيطع الحصول على تصريح للصلاة فى المسجد الاقصى
الى متى سيبقى الحال على ما هو علية مطلوب وقفة جادة من الكل لحل هذة المشاكل والتى تمس كل مواطن عادى ( مواطن عادى ) وانا قاصد ما اقوالة فى موضوع مواطن عادى لان المواطن الغير عادى يستطيع الحصول على اى شىء يريدة دون معيقات من احد
وأصدر رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ تعليماته لوكيل الوزارة في غزة ناصر السراج بإعادة فتح مكاتب الوزارة في قطاع غزة نزولا عند رغبة القطاع الخاص وتمشيا مع حاجة المرضى و المواطنين الماسة لخدمات الهيئة في قطاع غزة