نشر بتاريخ: 27/01/2016 ( آخر تحديث: 28/01/2016 الساعة: 00:04 )
الكاتب: بسام أبو شريف
تمر ذكرى غياب القائد الفذ والبطل القومي جورج حبش في الوقت الذي تعاني فيه امتنا العربية وشعبنا الفلسطيني من هجمه استعماريه صهيونيه دموية بشعه.
وهذا يجعلنا نفتقد القائد أبو الميساء اكثر من قبل.
فقد كان الحكيم الذي أسس ورفاقه الأول حركة القوميين العرب يرى بوضوح العلامة الجدلية الضرورية بين القومي والوطني لتحقيق الانتصار على معسكر الأعداء ونحن الان نرى ونلمس ان الترابط الجدلي بين فصائل المقاومة الوطنية في إطار مقاومة قوميه لمعسكر الأعداء _ أعداء الشعوب واعداء امتنا _ هي السبيل للصمود وتحقيق الانتصار على مؤامراتها وهجماتهم العنصرية الدموية.
ان شعبنا الفلسطيني الذي بدأ بهبته الجديدة مرحله من مراحل الكفاح ضد الاستعمار الصهيوني العنصري، يرى فيما طرحه القائد الراحل جورج حبش منارة يهتدي بها المناضلون.
فالمناضلون يرفضون الاستعباد وخدمة العدو المحتل وتسخير امتنا لخدمة الاحتلال ويرفض ان يخضع لتهديدات العدو وابتزازه ويرفض ان تعتبر المؤسسات ان خدمة اهداف العدو هو خط احمر.
ان هكذا خط احمر هو شأن الخاضعين للمحتل وليس من شأن مقاوميه.