نشر بتاريخ: 22/02/2016 ( آخر تحديث: 22/02/2016 الساعة: 10:27 )
الكاتب: منتصر العناني
طفحَ الكيلْ وزاد وخرجت كل التعاليمْ عن مسارها الحقيقي ولم يلتزم أي مع الآخر كون المشكلة باتت شخصية نقابية يجب حلها حتى تنتهي المشكلة وايقاف نزيف الضحايا طلابنا الذين ذهبوا خارج القضية ليكونوا رهن كسر العظام من يُثبت نفسه في الساحة الفلسطينية , القضية باتت مهمة ان يُحسم الامر بها كون ذلك سيطول طالما باتت اللعبة مكشوفة وهي أن تخرج الأمانة العامة بحسب وجهة نظري الموضوع من الموضوع وتخلي مسؤوليتها بالإنسحاب وتقديم الإستقالة حتى تعود المياه لمجاريها ويعود المعلمين مع الإلتزام الكامل من الحكومة لمَ تعهدت به من تنفيذ اتفاق عملي على الارض دونما تأخير ولا تربط ذلك بقضية (المناورة ) حتى توفير الإمكانات (الماديات ) كما تعودنا في حين النظرة السائدة لدى جيش المعلمين المضربين لا تنازل عن هذه النقاط الرئيسية ولا تنازل عن حل الإتحاد برمته وتنفيذ كل ما هو لصالح المعلم وكرامته فوق كل شيئ ,
قضية المعلم لا تتوقف عند حد الإضراب فلا تنسوا للمعلمين أولاد يتعلمون في المدارس وهم جيش جرار ايضا ولا يقبلون لمن يزاودون عليهم أن يبقى حال الطلبة هكذا فالكل ابناء المعلمين ولكن هذا لا يجعل من حق المعلم أن ينتقص ,
هنا اقول للمعلم كرامة يجب أن تحفظ كما هي كرامات الذين يجلسون فوق كراسي شامخين سيارات وجاه يا أهل البلد جاي ورواتب عالية والمعلمين غارقون في الديون وهم افقر الناس واقزام هذا المجتمع رغم كل ما يقدموه من واجب وبضمير وتعب حتى ينيرون مشاعل الأجيال لمستقبل هو الفخر للجميع ليكونا بناة الدولة القادمة بمسؤولية , المعلمون مناضلون حقيقيون هم من صنعوا الرئيس والوزير والوكيل والمدير العام وكل أروقة الدولة قائمة على يد المعلم ,
اقول كلمة واحدة حتى تعيدوا الكرامة للمعلم الصانع لا يجوز وبهذه الصورة التي اقدمها ختاماً لمقالتي هذه هو عيب علينا ان يركب طالب أو طالبه في تكسي ويقول للسائق لو سمحت طلب وينظر الطالب ليجد المعلم هو السائق وغيره من بائعين الخضرة والبيض وووووووو لماذا لأن المعلم لا يمنح ما يستحقه ليلجأ لعمل آخر حتى يبقي على قوت أولده ليعيش بكرامة فما رأكم ؟!!
سيدي الرئيس ابو مازن أنت ورقة الحسم رئيس منظمة التحرير بكتاب منك يعود المعلمون ابناءك الى مدارسهم لإنقاذ العام الدراسي – والقرار قرارك بحل الإتحاد بما أنه ذرع من أذرع منظمة التحرير فهل نرى الحسم قريبا وننقذ معلمينا بكرامة يستحقها فعلا وطلاب لا نريدهم ضحايا لخلافات الساحة ليتعملوا ليكونوا قادة المستقبل وعليهم الامل الاكبر .