نشر بتاريخ: 02/04/2016 ( آخر تحديث: 02/04/2016 الساعة: 15:23 )
الكاتب: مصطفى قلوشي
خـــــيانة:
وحده الليل
بلا سبب يخون عشاقه،
وعلى ظل قمر حزين يحتسي نخــبهم ...
وحده الليل
يعاقــر وحدته ،
وعلى رصيف بارد ينتظر بريد الصباح...
حصار :
ها طيفها يباغتني
يحاصرني بالبكاء والعتاب
، بالقـبل والعناق ...
ينبذني بالعراء سقيما ،
عند منعطف في عتمة القصيدة.
حـروب :
تمر غيمة حبلى فوق رأسي ،
تكفي لتشعله هواجس ،
وتقرعه طبول حروب وشيكــة
يكفي أن أفتح شرفة لأرى شمس صباحي الباردة تفرد لي ذراعيها
، تعــدني بخطى جديدة ، وتعب أكــيد .
هــويــة :
شاعر يمشي إلى قهوتــه ،
لذة يعانقها نعاس ...
يرسـم الأرض مرآة لــخطاه،
والســماء ملاذا لــرؤاه...
خــذلان :
وأنا أنضو عني وشاح الحــلم ،
أفتح خطوي نارا على المدى ...
لم تسندني ســفرا إلــى أوطانها الريــح ،
ولامسـد الليل أصابعي ،
حين انــبثق السؤال :
من أي الجهات أنت، وإلى أين تسير؟؟
لم يطــمئن ظلي إلى جسده،
ولم تورق في باحة النــسيان صور المــاضي
كــأس :
هــذه الكــأس فــلك...
رأس يــدور
الصــمت حكــمتها ،
والكــلام بــعض فــخاخها .
_______________________
* شاعر مغربي من المحمودية