الكاتب: خليل قراجة الرفاعي
تاريخيا اغلب الجماعات المتطرفة التي مارست الغلو في الدين (الذي حذرنا منهم رسول الله عليه الصلاة والسلام) خرجت من رحم جماعة الاخوان المسلمين التي تغيرت أهدافها ومراميها وأصبحت تشكل عبيء وطني على الأنظمة السياسية والحياة الديمقراطية. وايضاً هناك انتباه لها من قبل الشعوب اكثر مما مضى في أزمان سابقة.
وهنا لا ارغب بالحديث عن الاخوان كحركة سياسية. بل عن ظاهرة تفريخ الجماعات العنيفة وصولا الى الإرهاب
حاليا يتم أعداد جيل مقاتل لا يعرف سوى التعليمات العسكرية التي تلغي كل ما هو قائم وتسلط الضوء على مفاهيم جديده لحركة في حركة حماس. هذه الحركة تهدف الى الغاء الاخر وعدم الاعتراف باي تاريخ سابق وهدم كل ما هو قد يكون لاحق. وانظر الى ما تفعله داعش. أليس هو ذاته الامر ؟
داعش تدمر حتى تاريخ الحضارات لتقول انها من بدا التاريخ. وحال الحركة الوليدة في حماس التي يقودها الزهار ومن يشاركه السخرية من تاريخ الثورة الفلسطينية ورمزها القائد الشهيد ابو عمار. ياتي جزء من منظومة مقررة في منهج مقرر من مطبخ قرر نسف التاريخ. وانا أبشركم بانقلاب جديد يحرق الحديد الى حين صحوة وطن. وانتباة شعب.