نشر بتاريخ: 02/07/2016 ( آخر تحديث: 02/07/2016 الساعة: 18:47 )
الكاتب: هشام النجار
كلما سمعت جزءا من خبر يتعلق بمجموعة الجنود المرتزقة والذين اصبحوا فيما بعد دولة (دوله كيان صهيون) اهرع مسرعآ لصفحة الدكتور ناصر لأسرق منه جزءا مما فهم وكيف حلل ذاك الخبر. لأبدأ اشتم من خلال تحليلة ومنطقة ما المقصود والى اي مرحله سيأخذنا الاحتلال.
تشرفت بمعرفة الدكتور ناصر قبل بضع سنوات وكان اللقاء الاول بيننا خارج ارض الوطن ولربما من الممتع ان ترافق محللا سياسيا بحجم الدكتور ناصر بعيدا ولو بشكل جزئي عن ارض الوطن. كون هذا اللقاء سمح لي ان اسأله عن قرب وبعيدا عن رنة جواله المزعج والذي رغم انه خارج الوطن لم يصمت إلا دقائق معدودة.
اتذكره جيدا حين قال لي بأن اسرائيل نعم تخشى العرب وجيوشهم. غير انها تصاب بالجنون والهلع كلما تذكرت اصغر شبل فلسطيني وهذه ببساطة كون الطفل الفلسطيني تعتبره دوله الاحتلال يعادل جنرالا في اكثر الجيوش تقدما، وهذه ببساطة لسبب ان كل ما قامت به دولة الرعب الصهيوني وبرغم حجم امكانيتها إلا انها لم تستطع حتى اللحظة ان تعرف كيف ومتى واين سيرمي حمله هذه الجنرال الفلسطيني.
اتذكره جيدا حين قال لي عندما يتعلق الامر بالهم الفلسطيني فلا مجال لحرية الصحافة فعندها اخلع قبعة الاعلام واصطف مع هم شعبي واهلي.
اتذكره جيدا حين قال لي إن واشنطن تخشى اطفال هندوراس اكثر من جيوش المسلمين قاطبة.
خلاصة القول نحن بحاجة لمهندسين ذوي خبرة وبكل المجالات ان يتصدروا المشهد ليرسموا لنا الطريق، ونتعلم منهم كيفية الصمود في ارض المواجهة مواجهة العدو وليس مواجهة بعضنا البعض في هذه الايام الكريمة.
وكما يرددها دوما يا رضى الله ورضى الوالدين.