الكاتب: محمد ماجد دحلان
لـيـست دونـك أكــتـــب لـهـا
أنسج من أهدابي وشاحها
أغرق في بحرها
أنادي لسهري نجمها
أفترش جسدي لخطواتها
أسير أبحث على وجه الثرى
عن ظلها ...,,,
أستظل ...,,,
أتأمــل ...,,,
أتمهــل...,,,
أتجمــل ...,,,
أهلــل ...,,,
ذاك لــها ...,,,
وتلك التي ترافقني عيونها
وذاك العبق المتناثر دمع وردها
يا الله ...,,,
كم أشتاق لوصفها
بقصيدة أخلدها ...,,,
على عنق سري أعلقها
أسمي ديواني باسمها ...,,,
سأكتبك حرفاً لا ينتهي
لأنكِ اللابداية .... اللا نهاية
سأنقشك بالا ألوان ...,,,
فلا لون يناسبك ...,,,
ولا صخر يحتمل جمالك
ولا قلب يصمت أمام نبضك
أنتِ اللاوصف ...,,,
اللاواقع ...,,,
اللاوجود ...,,,
أنتِ تجاوزات كل حدود وسدود
الخروج عن الذات ...,,,
التحليق فوق سبع سماوات ...,,,
عشـــق التضحيات ...,,,
زراعة الأمل على قمة جبل
بين السطور عرفت لما خلقت القبل
أيا سيف عنتره ...,,,
أيا شعر الجاهلية
سأقطع رأسي حباً لها في عجل
فأكتبها بدم تسرسب وإنجبل
وأعلن إخلاصي في كل عمل
لا أعلم ما التاريخ دونها ...؟؟؟!!!
ما الجغرافيا دون تضاريسها ...؟؟؟ّ!!!!
ما البحر دون سواحلها ....؟؟؟!!!
ما الحروب إن لم تعقد
على حدود خصرها ...؟؟؟!!!
ما التغريد إن لم يعزف إسمها ...؟؟؟!!!
أيا فيروزات الفجر
ألم تسمعن موسيقى ضحكاتها ...؟؟؟!!!
أيا ألحان الرحابنة ....
ألم يهمس بآذانكم الشجن المنبعث
على حدود شفاهها ؟؟؟!!!
أيها المارون بين الكلمات ...,,
لا تبحثوا عن إسمها ؟؟؟!!!
ولــكـــن ...,,,
حاولوا تخيل وصفها ....
دعوني أشعل سيجارتي ...,,,
عسى أستطع أن أصل لنصفها ...,,,
أو هناك أطفئها ...,,,
فأحرق أعضاء حرف ...
تمرد على الحالة التي لا وصف لها
أيا أيها الصبح المتسلل
من بين أنسجة ستائرها
ألا تخجل التلصص بها ؟؟؟؟؟
حاول الإنسحاب قبل أن يصيبك توهجها
فيغمرك الخسوف المزمن تحت أقدامها
فانا لا أتدخل في شؤونها
ولن أذكر اسمك أمامها ...,,,
فهي تعرف غيرتك من وجودها
فلا القمر يحاول إيقاضها
ولا الشمس يوماً ترجلت لها
فإن كنت تملك سرها ؟؟؟!!!!!
فتقدم بحرفها ...,,,
أيا من ليست دونك تستحق
في دروبك أعشق الأرق والقلق
فأي حلم بهمسك لا يتحقق ؟؟؟!!!
وأي بيت شعر لم يذكرك فليحرق
فإن أمست نجومك رحل الشفق
وإن تخطيتِ قاحلة ...,,,
الظل فوقك تعلق ...,,,
والأمطار بدأت تزرع ينابيع بقربك تتفرق
أيا آهات لا تترجمها كل اللغات ...,,,
دعيني أغفوا برهة ...,,,
عسى أشعر بطعم الموت
فأقول أنِ كتبتك في عمرين
فأشهد ربي أنِ صدقتك القولين
فأنتِ لا تُكتبين ...!!!!!
ولا تُقرئين ...!!!!
ولكنني ....
لم ولن أستكين
وسأجعلك خالدة في قلوب الملايين
لأنكِ في قلب دعى لكِ وقال آميـــن
فنحن لسنا الحالمين
فما نؤمن به يقين
نعيشه حقيفة هائميــــن .....,,,
مجروحـــين ...,,,,
نازفيــــــن ...,,,,
نشعر بالمحرومين ...,,,
ونبكي الراحليـــن ...,,,
نبني صرحاً خالداً للعاشقين
ونصرخ لسنا الأولين والآخرين
ولكننا ملاكاً لنبض يجعلنا خالدين
فعلى بركان قابضين
وهواؤنا إعصار ... إنتحار
وما زلنا للصومعة فاتحين
فإن إجتاحنا البعد ...,,,
ندعوا اللقاء أوسمة ونياشين
أيا من تستحقيـــن
تقلبي على سرير من رمش العيــن
وسأحرس أنفاسك بنظرتين
وأعلن أنِ أسير بروحين
وأنكِ تسيرين بنفسين
فنحن المُوحدين ...,,,
أيتها اللا إسم أتسمحين ؟؟؟!!!
سأراقص دمعتين ...,,,
فقد بدأتِ تتساقطين ...,,,
على الوجنات تنهمرين ...,,,
فالآه تعلقت في عنقي ...,,,
وأشعر أنكِ أجزائي تتسلقين ...,,,
لما تبتسميـــــن ....؟؟؟!!!
لا تصمتيـــن !!!
ألا تجيــبــيــن ؟؟؟!!!
لكِ ما تشائين
ولــكـــــن ...,,,
دعي لي الأنيـــن ...,,,
وجرح لا يشفى سنين
فأنا عاشق عذاب العاشقين
فهو بطهارة الزيت والزيتون وحبيبات التيــن
آهِ لو تعلميـــن ...,,,
كم تمنيت تقرئيـــن ...,,,
ما كُتب على الجبيـــن
وعلى ورد البساتيـــن
وعلى شفاه الرياحيــــن
وكم تغنى بكِ الكمان الحزين
أيـــــــــــــــــــا أنـــــــــــــــــتِ ...,,,
لكِ سراً ينزف الحنين شهداً
وإن رأيتك تنزفين ...,,,
سأصبح في عالمك أمراً
وفي كل ليلة سأزين معصمك
ببيت شعرِ مبتكراً ...,,,
وإن غفوةُ تارة ...,,,
سيصلك باكراً ...,,,
يغازلك جهراً ...,,,
منبهراً ...,,,
فيعود متقزماً ...,,,
بــاكيــــاً ...,,,
رافضاً المثول بين أنامل كاتباً
فقلبه معتصراً ...,,,
أذابه قبل الميلاد نبضاً متمرداً
فدعوته لإرتشاف كأس نبيذ اليأس
على صفحة البؤس ...,,,
وثملنا ...ثملنا ... ثملنا
هناك في اللامكان ...,,,
ولم نعد قادرين على الوصول
فليس هناك سوى الذهول
ومضيت ومضى معي ...,,,
كلٌ يتكئ على الآخر ...,,,
تارة يسقط على رأس الصفحة
وتارة أسقط وسطها ...,,,
ولكنني أعيش فرحة ...,,,
أتوجها القادم طرحة ...,,,
فالعشــــق لمن يشـــقى ...,,,
ولمن يزرعه بسمه ...,,,
فأنا من أدرك العبره ...,,,
وأن نهرها يزداد ...,,,
كلما إرتشفت رشفه ...,,,
وأن جيشاً من العاشقين
في بحرها سيغرق ...,,,
فهي للفهم مستعصية ...&
39;'
للقلوب مستعمرة ....,,,
لموطني مستوطنة ...,,,
ولناري متقدة ...,,,
وبركانِ مشعلة ...,,,
ولنومي مستيقظة ...,,,
وهناك هناك ماثلة ...,,,
حدوداً جديدة للخيال راسمة
ومعاجم فريدة ناقشة
وألوان نابضة نازفة
وأنوار ناعمة دائرة
تحاكِ جبال شاهقة
آهات ناثرة ...,,,
وذاك شهد ساكبة ...,,,
تحدق النسمات العابرة ...,,,
للهفة شاربة ...,,,
وتبقى للسر المدفون صارخة
وأسال الطيور المغردة ؟؟؟!!!!
أرأيتم مثلها عاشقة ؟؟؟!!!!!!!!
أرأيتم حروف عنها كاتبه ؟؟؟!!!!!!
أم أن هناك شاعرة
كانت لها واصفة ؟؟؟!!!!!!!!!
ولن تذكرها نابغة ...,,,
فكل النبض لراحلة ...,,,
إن رحلت ...,,,
ترحل لراحل ...,,,
رحل إلى رحيلها ...,,,
يتلمس عبيرها ....,,,,
ويكشف كل لحظة نضوج بساتينها
يا الله .... يا الله ... يا الله
أشعر أن أنا يرحل عني ...,,,
يبحث عن قانون جديد
عن معنى إذابة الثـــليــــج
للعودة وليــــــــــــــــــــد ...,,,
لأعيد الموجود من جديـــــــــــــد
آهِ ... آهِ أرهقني التنهيـــــــد
اسمحوا لي ....,,,
أصنع فنجان قهوتي الفريــــد
وأشعل ما تبقى من سجائرٍ
لا تحمل طابع بريــــــــــد
ولا يعترف بها قعيــــــد
ولا تعيد شريـــــــد
ولــكـــــــــــن ...,,,
هذا هو الصمـــــت ...,,,
أمام لحظــــة ... ,,,
تشعرني بأني على عصر العشق شهيــد
آهِ يا قارئة فنجاني ....,,,
يا سحراً رباني ...,,,
يا شاهدة على كياني ...,,,
يا غازلة الأماني ...,,,
يا قاتلتي بسيف إنتظار الثواني
خذيني قارباً لميناء وقتك ...,,,
أحلق في دوائرك ...,,,
أرتب أشيائي في قلبك ...,,,
وأحظى برؤية دفاترك ...,,,
فأصيغكِ ملاكاً ...,,,
لما لا يُكتب ولا يُقرأ
وأشهدكِ أني شاهدكِ
فمن لم يحلم بخيالكِ لن يعرفكِ
أعترف سيدتي ...,,,
أني توددت الإنس والجن لأعرف خلطتكِ
فأصنع من كرات دمي البيضاء
عقداً يزين عنقكِ ...,,,
والحمراء شفقاً يورد وجناتكِ
آهِ أميرتي ...,,,
ظلام وظلم بعدكِ ...,,,
يمزق أشلائي أشلائك
فاللا مسمى أعادك ...,,,
وكشف أسرار إنوثتك ...,,,
وأنين الصومعة خلدك ...,,,
أثرى زمنك ...,,,
حرية عصرك ...,,,
برداً وسلاماً جمرك ...,,,
ومازال الصمت حائر بين دروب صمتك
يستجدي قراراتك ...,,,
أتعلميـــــــــــــــــــــــن ...,,,؟؟؟!!!
أعشــــــق تمردك ...,,,
ترددك ...,,,
رفضك ...,,,,
خروجك ...,,,
لأنني ذبت في صفائك ...,,,
فأصبحت وأمسيت كل ما تملكِ
فقضائكِ سيفاً على عنقكِ
فهنا وهناك روحكِ ...,,,
فإن استطعتِ أن تكوني أنتِ
فكوني أنتِ ...,,,
واطردي تلك الروح من جوفك ...,,,
وإطلقي عليها نيران غربتك ...,,,
ولــكـــــــن ...,,,
تأكدي من موتي لوحدي ...,,,
فهل شعرتِ لحظة أني إنسلختُ عن روحك؟؟؟!!!!!!!!!!
وهل علمتِ دوني يستحقك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
أيا راقصة على موسيقى قلبي ...,,,
تنسجي من أحلامي مسارحاً لخطواتك
ومن أهدابي حرير ملابسك
ألا تشاهديــن ؟؟؟!!!
كيف تدور الأرض حولك ؟؟؟!!!
فقد فقدت الدوران حول نفسها !!!
وبدأت تراقبكِ ...,,,
تستقل نجومي لتبقى بقربكِ تحدقكِ
إنها كما أنا حينما أعجبكِ
فلا تغادريني ولا أغادركِ
فإن مرَ طيفاً ولا يغازلكِ
فأنا أبشركِ ...,,,
بإنه مازال لا يعي معالم جمالك
ولا يعي ما معنى لون الكحل بوشمك
فراشتي ...,,,
رأيت الأزهار تتغنج ...,,,
فعرفتْ أنكِ مررتِ من هناك فحيتكِ
قبلتكِ
تزرع نفسها على حدود شفاهك
أيتها الصومعية الخالدة ...,,,
أيتها الصومعية الخالدة ...,,,
أيتها الصومعية الخالدة ...,,,
لستُ من الخيال أنسجك ...,,,
فأنا في احلامي حادثتُ حقيقتك
وإتكأت على أريكتك ....,,,
وإرتشفتُ فنجان نيسكافيهك ...,,,
وبللت ما شاب بحثاً من مياهك ...,,,
وعلمتُ أنَ شهدك ...,,,
كل الوقت لا يغادرك ....,,,
كأنا ...,,,
كظلك ...,,,
كفجرك راسم بسمتك ...,,,
كليلك التارك ظلك يحرسك ...,,,
عهدي كان خلودك ...,,,
ولكنني سأدعوا الخلود
ليخلدْ بين همسك ولمسك ...,,,
يشكر ربك ...,,,
وسأدعوا فنان قد مرَ بالموناليزا ...,,,
عساه يرى ما لم يرى من قبل
فيكسر لون على لون ...,,,
يصرخ يصرخ يصرخ ....,,,,,,,,
تلك حقيقة اللا لون ....,,,,,,
فأرفع نجومي في السماء ...,,,
أوزع إبتسامات على الراقدين ...,,,
واكرر من دوني يعرفك ...,,,
وليست دونك تفسرك ...,,,
صومعتي ...,,,
صومعتي ...,,,
صومعتي ...,,,
أعشق بين ثناياى شهرتك .
فأنتِ النبض المعتق بين الضلوع
نبضاً لا كان مسموع ...,,,
ولا تقرب منه يســـوع ...,,,
وإن مررنا بكل الربوع
ستذرفنا الدموع دموع
في زمن أعلنوا فيه العشق ممنوع
ونحن من حررنا الحرية المعتقلة
على وجه الفروع ...,,,
كان هناك هناك النضوج
وتلاطم المحيطات بلوغ ...,,,
وإقتربنا بلا خوف ...,,,
ما بيننا نصـــوغ ...,,,
وكان الفجر للرأس مرفوع
وإستسلم الكل فينا ...,,,
أمام ألم ليالي ...
بكاها الفجر عند البزوغ
وسرنا على وخز الأشواك
فشعرنا بدفئ الورد ...,,,
وكتبنا العهد ...,,,
بالقسم مشفوع ...,,,
أن لا رحيـــــــــــــــــــــــــــــل
لا رجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع
فالصومعة أنفاس لا تعرف الركوع
وإن علقوا لنا مشانق البعد ....,,,
إرتشفنا الدمــــــــــــــوع ...,,,,
وإلتهمنا القبلات ...,,,
فيزول الجـــــــــــــــــــــــوع ....,,,
ونعانق الشــــــــــــــــــفاه ....,,,
فتلتهب الأرواح حيـــــــــــــــاة ...,,,
فما بيننا هو الثبات ...,,
وخلود إلى ما بعد الإنبعاث ...,,,
تذكرنا قلوب في الأرض
وفي باطن الغيمات ...,,,
تصفق لنا النجمات ...,,
فبيننا ملايين الحكايات الساميات
لا تُكتب قصص ولا روايات ...,,,
فهي ليست بين العاشقات ...,,,
ولا تحمل مسميات ....,,,,
ولم تُغنى من قبل في رباعيات
وإن مرت في الطرقات ....,,,
تساقطت امامها ملايين العباءات
ليتجملن الفاتنات ...,,,,
أيا قوارب المرافئ إرحلي ...,,,,
باحثة عن موجها ....,,,
وعن الصدف الذي في عيونها ...,,,
والصفاء الكامن بين رقيقاتها ...,,,
ألقوا بشباككم ....,,,,
عسى أن تصطادوا لون ظفائرها ...,,,
ألم ترون على صخر البحر رسمها
إصطفوا بقواربكم حول جزيرتها
فأنا رأيت هناك دعاباتها ...,,,
تلوح لأنواع الطيور بالحب والسلام
تلبسهم العطاء وفاء ...,,,
إنها في كل الأشياء كبرياء
فيا خيول العظماء ...,,,
أعلمكم أنها تمتطي صهوة صومعتها
تجوب بلاد غير البلاد ...,,,
فلها وحدها خصوصيتها ...,,,
فليس عليكم معرفة سرها ...,,,
فإن سرها لا يعرفها ...,,,
فأنا العابر حلمها ...,,,
تارة أجعل سجني بريق خواتمها ...,,,
وتارة أسجن نفسي في كلها ...,,,
فمن دونها تستحق ...,,,
أن أعتقلها ...,,,
وأكون معتقلها ...,,,
فأنا الداعي للحريات ...,,,
أراقصها بين الكلمات ...,,,
فالموت بين أحضانها مسلمات ...,,,
وعهداً لو إجتمعت كل الديانات ...,,,
ستبقى جيوش العاشقين تفقد إسمها ...,,,
لأنني كاشف ستائر سمائها ...,,,
أيا أوهام الباحثين ...,,,
لا تتسللوا عبر الديار ...,,,
فأجزم سيصيبكم الإنهيار ...,,,
فلي وحدي زمن الإعصار ...,,,
ولي وحدي دفئ النار ...,,,
ولي وحدي الإعتصار ...,,,
ومن لم يمر بدربها
سيغمره الإنكسار ...,,,
فهي صومعة الدهشة والإنبهار ...,,,
ولا نسير في حقيقتنا ضد التيار ...,,,
فالتلاشي ...,,,
والإبحار ...,,,
والغرق ...,,,
ألعابنا تؤانس وحدتنا
ترتب لنا مكان نومنا
وتشعل ذاك الصقيع
إن طرق بابنا ...,,,
فالدفء زادنا وزوادنا
فيا أيتها الروح ...,,,
أشعر أني مذبوح
تستصرخني السفوح
أن أنثر هواكِ هناك
عساها تحتضن إخضرارك
ويكحل عيونها في العشق إنتصارك
ملهمتي ....,,,
أرأت يوماً أشعارك ؟؟؟!!!
ومن سرب لها أخبارك ؟؟؟!!!
لتعشق أحبارك ...,,,
أم أنها إسترقت جزءاً
من صبح نهارك ؟؟؟ّ!!!
أعلم أن العالم سيختلف ...,,,
إن قلب رقة أسفارك
ويعكف لإعادة صياغة
عشقاً جديداً ...,,,
يكون فريداً ...,,,
نصف فريداً ...,,,
ليس مهماً ....,,,
الأهم إعلامك ...,,,
عسى يستنفر تأثرك
يثيرك
وأسأل ؟؟؟ّ!!!
هل وصلوا لتحليل منظومة عنادك ؟؟؟!!!
وهل العلماء بمقدرة تحمل أعبائك ؟؟؟!!!
آهِ آهِ آهِ لحزني ...,,,
على من يحاول إنشادك ...,,,
دون أن يتعرف على مواعيد أعيادك
أيا أيها التائهون ...,,,
أعيادها غير أعيادكم ...,,,
وإستجمامها ليس على سواحلكم ...,,,
وتغريدها خارج حدودكم ...,,,
فأوراق إمتلاكها ....................
ليست عقداً يُكتب ...,,,
ومحبس يزين إصبع
وطرحة يصفق لها الحاضرين
وبعض رقصات فلوكرية
صممها التاريخ القديم
فهي عقد نفسها ...,,,
وإن كان العقد ...,,,
كــــــــــــــــانـــت هـــــي خاجـــــــه ....,,,
تحلق على مثن روحها لروحها
تطمئنه ...,,,
وتطمئن نفسها ...,,,
سأبقى أزيدكـــــــــــــــــــــــــــــــم
وكم زدتكــــــــــــــــــــــــــــــم
سأزيـــــدكـــــم عدم معرفة بها
فأنا منذ ما كتبتها ...,,,
ما رسمتها...,,,
ولكنها كانت ألماً تحملته
نبضاً ما صادرته
إطلالة بكيتها عند مغيبها
فأنا ما كان المقتضب والمختصر
وأصبحت لا نوم في المنام
ولا غفوة في الصحوة
حقاً أن الليل يستلقي بجانبي فيغفوا
وأبقى حارسه فارسها وفارسه
فقد علمتني ممارسة فلسفة الوجود
فلستُ نزار ولا بدحبور
ولا كنت السياب ولا الهاجري
ولكنني عاشق عشقها الصومعي
يبعثرني الصبر والإنتظار
ولست وحدي أمتلك فتيل الإنفجار
فأنا لي أول حروف ...,,,
وهي ما تبقى بعد الإن ...,,,
ومن دونها يأن ...,,,
ولكنها تهدهد الأماكن
تتلمس أوجاع البراءة
للصبايا في نظرتها ألف عبارة
إنها رمزاً للنظارة ...,,,
إنوثة جبارة ...,,,
أحدقها أشعر أن هناك فن العمارة
على ساحلها منتجعاً مغزول بسنارة
يبتسم مهارة ...,,,
الأضواء تخجل من إحمراره
والسنابل المنثورة حول أزهاره
لا إستلقاء هناك إلا لنعومتها
لا قبلات للورد ...,,,
إن لم تترجل شفاهها
ثغرها عصارة عشق ...,,,
إن إبتسمت روت الأرض عشقاً
هناك لا تستطيع المثول
فتشعر أنك تعيش كل الفصول
أو أنك تحيى فصلاً آخراً ...,,,
خامساً ...,,,
سادساً ...,,,
في لحظة تشعر أنك عن واقع ذاتك مفصول
لا تعي ما تقول ...,,,!!!!!!!!!!!!!!
لغة الإشارات ...,,,؟؟؟؟؟!!!!!
أم الصرخات ...,,,؟.؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم تصدر النظرات ؟؟؟!!!
أيا أنتِ ؟؟؟؟؟
أين أنتِ ؟؟؟؟؟
ومن أين أنتِ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
القلم مشلول ...,,,
والورق بالدمع مبلول ...,,,
ومازال حقي في ذاك العشق مكفول
وها أنا أتغنى بذاك العالم المشغول
أحاور كل متحرك وساكن
واقرأ ما بين السطور
وبدأت أشعرحين أمتشق نبضها لنزفها
أنني أرتشف آلاف الكؤوس من الخمور
يا الله ... يا الله ... يا الله
حينما يكون النداء ...,,,
وتُفتح هناك ساحات الفداء
ويحملنا الفضاء ...,,,
ونمسح آيات الشقاء
ونصرخ ... نصرخ ... نصرخ
لالالالالالالالالالالالا إكتفااااااااااااااااااااااااااااااء
يا أيتها الإحتواء ...,,,
لا إستواء على خط الإستواء
إن ناديتِ ذاك النجم في العلياء
فمسيرتكِ معبدة بالا إنحناء
وتواضعكِ طارد الإفتراء
لا تعترفين بلغة الإستجداء
وأنفاسك تعيش الإختناق
إن غمرها الإقصاء
فأنتِ من سلالة النبلاء
شيدتِ دولة عشقك الشماء
جدرانها ...,,,
قلبها ...,,,
من قصيدة عصماء
لم يسمعها للآن الأدباء ...,,,
ولا الشعراء ...,,,
إن زرعتِ حروفها
ستنبت الأرض الجرداء
فأنتِ الرحباء ...,,,
لا يتملككِ الإنتقاء ...,,,
فكل نبض يكتب إسمه
من أجلك واثقاً ...,,,
لا يخشى الإستفتاء
فأنتِ حقيقة الإقتناء
وأقسم أنكِ كالشتاء
اللا حدود تعزفينه عطاء
ففي لحظة أفتح ستار القصيد
تدعوني قافية للبقاء ...,,,
ومن أجلك ...,,,
تكشف اللغة عن سر الثراء
فأسبح بعيداً ...,,,
هارباً ...,,,
من كل النساء ...,,,
أرتمي بحضنك ...,,,
فهو الإحتماء ...,,,
أعلم أن الحاء والباء
يبكيان على بابك
فكل الحروف لا تكفي لمعرفة أسبابك
فمن دوني يعلم
متى كان موعد إنجابك ...,,,
ما كان في المكان والزمان ...,,,
أيا أنتِ ...,,,
ليست دونك من تستحق مولوداً بلا إسم ...,,,
الآن أستطع شرب السم ...,,,
فالآن بدأت كتابة القصيدة
وأتمنى الموت في البداية
لأنها بلا نهاية ...,,,
وإن حُمل الجسد
لا تحسبوا أنه تجرد
فسيبقى يعبد ...,,,
فالصومعة ليست وهماً يتبدد
فتارخ النبض نقش نقشاً
بالعشق الصارخ يرعد
أيا أيتها النبض الصومعي
سأستبدل كل التواريخ
بأرقام ميلادك ...,,,
فنهاية الأسماء مع بدء إسمك
والأرقام تحسب بعد لفظ رقمك
وتعود الأقلام لمقالمها
عند إشهار قلمك ...,,,
أيااااااااااااااااااا ... صومعتي
إمنحيني قولاً ...,,,
حلماً ...,,,
إحوله فعلاً ...,,,
أنفذه أمراً ...,,,
فما عاد النبض سهلاً
والعشق ليس مجرد رجلاً يراه جهلاً
فهناك من يحمله حملاً ...,,,
ويسير مشتعلاً ...,,,
ويعانق السماء ويقول يا الله إنه دفئاً
هكذا ذاك اللا إسم له أصلاً
إن لم تشعر كما تشعر صومعتي لن تحب ...,,,
وإن لم تحيى كما تحيى
عليك العيش في كهف ...,,,
وعليك الصمت ...,,,
وبنبضك لا تهتف ...,,,
فأنا علمتني صومعتي
الغرق ...,,,
معانقة الموج ...,,,
وبين الصخور كان الزحف
آهِ يا أنتِ ...,,,
آهِ يا أنا ...,,,
آهِ يا ملااااااااااااااااااااااااااااك
آهِ يا ملاااااااااااااااااااااااااااااااك
أيا أيتها المتحـــف ...,,,
أيا سواعد أسقطت شوق الورد
فأزهر هناك الإحمرار ...,,,
فكل جماد وحي بقربك يثار
وأعناب تتدلَ وتتدلل ...,,,
وخارطة شهوات تتسلل
وحدود تتجمل ...,,,
وأرياق تبتلع نفسها ...,,,
نكبتُ وميضها ...,,,
تتباعد وتقترب ...,,,
وتآكل يحمل اللهفة للا تصور
فوجع وأنين سنين
يعيش التمحور ...,,,
في قزحية التجوهر ...,,,
فتلك لحظات إكتشاف التحصر ...,,,
على ما ضاع دون تفور ...,,,
قبل إكتشاف قواعد إنوثتها
في التحرر .
فعاشت الندرة ...,,,
وأكسبت كل مساماتها الخبرة ...,,,
كأنها طير إحترف الطيران بلا أجنحة
فكتب المستحيل على الأودية
فإبتسمت له سنبلة ...,,,
طموحها أنبتها في فم صخرة
فكانت لطموح ذاك الطير عاشقة
&
39;'وهكذا الحياة دائرة &
39;'
نبض بلا قلب ...,,,
قلب بلا نبض ...,,,
&
39;' وعصفور يبحث عن فتاة قنبلة &
39;'
تبعثر ...,,,
تلملم ...,,,
تحرق ... عشه ... صومعته
إنه ذاك الواقف في نصف الدمعة
بين شفاه اللوزة ...,,,
معلقاً بالحريرية المسدلة
على النجوم المدللة
أيا أيتها المستترة ...,,,
أقسم أنكِ للغيوم كاشفة
فكل مراياكِ حبلى بالسعادة
لأنكِ رحم الصومعة
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلســـــطـــيــــــــن