نشر بتاريخ: 19/09/2016 ( آخر تحديث: 20/09/2016 الساعة: 18:13 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
بعيداً عن الانشاء والتعبيرات المجازية الكبيرة، يعكف طاقم الرئيس على وضع اللمسات الاخيرة لخطابه المزمع صباح الخميس القادم، في الامم المتحدة (مساء بتوقيت القدس). ورغم أن الرئيس حرص طوال الرحلة على ابعاد الخطاب عن عيون الصحافة وفضول الصحفيين، الا أن متابعة المشهد الأن في نيويورك يمكن أن توحي بعناوين عامة وخطوط عريضة للخطاب.
- لا يوجد لقاء بين الرئيس أبو مازن والرئيس اوباما.
- لا يوجد لقاء بين الرئيس عباس وبين المرشحين للانتخابات هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.
- لا يوجد لقاء بين الرئيس عباس وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الافق المنظور.
- لقاءات الرئيس عباس اقتصرت على الدول الصديقة (موريتانيا- فنزويلا- كوبا- لبنان- لوكسمبرغ- النرويج- فرنسا وربما قطر).
- التدهور الميداني على الارض يغضب الرئيس أبو مازن، وفي لقاءاته مع السفراء العرب في اكثر من رحلة؛ أعرب عن غضبه الشديد من الاعدامات الميدانية واضراب اسرى عن الطعام لاكثر من سبعين يوما.
- الرئيس يؤكد لكبار الضيوف أن انتشار ظاهرة السكاكين والطعن سببها فقدان الأمل عند الشباب الفلسطيني.
- نقطة الفصل التي ستقرر منسوب التدهور الميداني على الارض ستكون في لقاءات الدكتور رامي الحمد الله مع المانحين، وإن بيضة القبان في هذه المعادلة ستكون في كيفية تعامل الادارة الامريكية مع وزير المالية شكري بشارة.
- لو واصلت امريكا والدول المانحة استخدام الضغط المالي على خزينة السلطة، بالتزامن مع فقدان الامل وانسداد الافق السياسي فان الايام ستصبح أطول، والساعات أبطأ، والدقائق ستنهش قلب الحقائق.
فالادارة الامريكية التي صرفت 7 تريليون على حرب العراق لوحدها؛ تتوجل الان من صرف مليار واحد على السلام في القدس.
وقد علمتنا الحياة أن ما ينجح في فلسطين قد ينجح في الوطن العربي، وما يفشل في فلسطين لا يمكن أن ينجح في اية دولة عربية.