نشر بتاريخ: 19/12/2016 ( آخر تحديث: 19/12/2016 الساعة: 10:55 )
الكاتب: عبد الله الزيود
عبر الهاتف
يتلقى الأطفال في مدرسة خاصة باليتامى..
اتصالاتٍ من متبرّعين لطيفين يعملون على إسعادهم.
أحمد، كان يعتقد أن الله، هو الصوت الذي يتحدّث معه.
***
مصطفى، طفلٌ في السابعة من عمره
سألني عن كيفية قطع الأرجل دون ألم
لأنه يعتقد أنها الطريقة المثلى للتحرر من الجاذبية.
***
حين ربّتُ على كتف حنان، الفتاة الجالسة في المقعد قبل الأخير، توقفت عن التحدث إلى نفسها، وحين سألتها عمّن تكلّمه، قالت لي: لن تصدّقني.
***
في درس العلوم، بينما يشرح المعلم درس التزاوج..
قال لي طالبٌ نسيت اسمه: أنا المسيح.
***
أزور في هذه الأيام
المدرسة التي تخرجتُ منها قبل عشرين عامًا
ألعب مع اليتامى
وأتذكّر نفسي
وأقول شكرًا للآباء الذين منحونا
كل هذا التخلّي
وللعائلات التي احتضنتنا
عبر الهواتف
والتبرعات.