نشر بتاريخ: 25/01/2017 ( آخر تحديث: 25/01/2017 الساعة: 15:17 )
الكاتب: معن بشور
كلما تطل علينا ذكرى رحيل ضمير الثورة الفلسطينية وحكيمها الدكتور جورج حبش نستذكر تلك القامة الثورية الشامخة فلسطينيا وعربيا وامميا ،نستذكر الصلابة في المبدأ، والصدق في الكفاح ،والحرص الكبير عل الوحدة وطنية كانت ام قومية.
حين اطلق عليه اسم ضمير الثورة الفلسطينية كان المقصود ابراز الجانب المبدئي والاخلاقي في مسيرة رجل لم يهادن في حق ،ولم يساوم في مبدأ،وحين اطلق عليه اسم حكيم الثورة فلانه كان يتحلى برؤى مستقبلية ثاقبة تثبت الايام صحتها، كما كان يتحلى بقدرة على المواءمة بين الواقع والطموح .
لم تجره الواقعية يوما الى التفريط بحقوق ثابتة لشعبه وامته ،كما لم يقوده طموحه الثوري الى تجاهل الواقع الملموس فنجح في قيادة حركة قومية هامة ومنظمة فلسطينية مؤثرة يكفيه منها انها اورثته امينين عامين اولهما (ابوعلي مصطفى) شهيد رحمه الله، وثانيهما اسير اخرجه الله مع كل رفاقه من المعتقل والاسر.
كل التحية لروح القائد الراحل الدكتور جورج حبش المنارة الثورية المضيئةلامته وشعبه و لجبهته التي هي صمام الامان في النضال الوطني الفلسطيني المعاصر ورحم الله كل شهدائها البررة