نشر بتاريخ: 14/02/2017 ( آخر تحديث: 14/02/2017 الساعة: 23:38 )
الكاتب: د. حسن عبد الله
سؤال يوجه إليَّ كل يوم تقريباً "كيف تختارون ضيوف برنامج عاشق من فلسطين؟" الذي تنتجه فضائية معاً ويصور في قاعة هيام ناصر الدين- العصرية الجامعية، والسؤال غالباً ما يطرح من قبل كتاب ومثقفين، بمعنى لماذا تم اختيار فلان ولم يتم اختياري، لذلك فمن حق الكُتاب علينا، ان نقدم لهم بعض الايضاحات وهنا أسجل أهمها:
1- ان اختيار الضيوف يتم على أساس طرح تجارب لها بصماتها الثقافية والإبداعية والإعلامية عبر سنوات طوال.
2- وعطفاً على النقطة الأولى سالفة الذكر، فإن البرنامج لا يتخصص بالمبدعين الجدد، على أهمية ما يقدمون وينتجون، فالأصل أن نعمم من خلال هذا البرنامج، محطات في تجارب كُتابٍ ومبدعين انطلقت في سنوات الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي واستمرت وتواصلت ونضجت من مرحلة إلى أخرى، بهدف تعريف الفلسطينيين والعرب بمكوّنات هذه التجارب وتحقيق فائدة ثقافية وإبداعية، لعلنا نقدم ما يفيد ويطوّر مشهدنا الثقافي والإبداعي.
3- هناك تجارب مدرجة في خطتنا وسيكون لنا لقاءات معها، حيث لا نستطيع سوى تقديم أربع حلقات في الشهر الواحد.
4- نهدف إلى الوصول إلى التجارب الإبداعية الفلسطينية في كل الساحات، بدأنا من الضفة واستضفنا كُتاباً من قِطاع غزة، ولدينا تجارب من مناطق الـ48 سترى النور قريباً، وسنصل إلى مبدعين الشتات حينما تتوافر أمكانية ذلك.
5- لا يتم اختيار التجارب فردياً، إذ نستفيد من ترشيحات لجنة متطوعين من كِبار الكتاب، بحيث تكون التجربة المرشحة للاستضافة محط إجماع.
6- بعد عرض التجارب تلفزيونياً في قناة معاً "الجهة المنتجة" سيم تعريفها وتوثيقها في كتاب خاص، حيث سنحلل كل تجربة، ونقارنها بالتجارب الأخرى وصولاً إلى استخلاص رؤية ثقافية وإبداعية.
7- سيكون لنا في حلقات قادمة اضاءات على تجارب مسرحية وغنائية وتشكيلية وفلكلورية، أي تعطية كل مجالات الثقافة والإبداع.
ولعلي من خلال هذا التوضيح، أكون قد أجبت عن سؤال يتكرر يومياً، من باب الموضوعية والشفافية ووضع الأمور في سياقها الموضوعي.