الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لا حرب على غزة ولبنان في 2017

نشر بتاريخ: 27/02/2017 ( آخر تحديث: 28/02/2017 الساعة: 10:23 )

الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام

استعدوا لسماع أخبار مكثّفة ومتواصلة الاسبوع المقبل، عبر قنوات التلفزيون الإسرائيلي ووسائل الاعلام العبرية حول تقرير لجنة التحقيق في اداء الحكومة الإسرائيلية على غزة قبل 3 سنوات. 
التقرير ليس طاهراً ولا هو معتمد من منظمات دولية؛ لأنه ينتقد بعض عيوب التقصير في ذبح المزيد من الفلسطينيين، وهو بمجمله تقرير عنصري وفاشي اخر يقدم على طاولة الاحتلال لتغطية الجرائم الحقيقية ضد شعب اعزل.
على الأقل سوف تتحدث وسائل الاعلام العبرية لاسبوع قادم عن حماس وحزب الله والحروب القادمة، ولكنها مجرد عناوين اعلامية قد يسخن على اثرها بعض السياسيين المنفعلين، والذين يركضون وراء "لايكات" الفيس بوك. الا أنهم بالتأكيد ليسوا اصحاب القرار بشأن الحرب أو عدمها.
ولغاية الآن رفضت حكومة الاحتلال أن تسمح لأي منظمة دولية محايدة أن تقوم بأي تحقيق حول الحروب على غزة أو الضفة الغربية، سواء حصار وقصف كنيسة المهد ببيت لحم، أو اجتياح الضفة وتدمير كل ما بناه الشعب الفلسطيني، أو مجزرة مخيم جنين، أو الحروب على غزة.
إن هذه التقارير بغالبية عناوينها موجهة وكاذبة وعنصرية، وهي تعمل على تقديس حياة الجندي الإسرائيلي والاستخفاف بحياة أي فلسطيني أو عربي. وفي التفاصيل سيجد الباحث اسفل اشكال العنصرية في هذه التقارير.
نقطة نظام واحدة- الاحتلال العنصري شكل عدة لجان تحقيق في الحرب علينا. لماذا لا يوجد أي لجنة تحقيق تنظيمية أو فلسطينية أو عربية تستلهم العبر، وتستفيد من التجارب؟