بلد عايشة ع نكشة: الشبشب وبس!

الكاتب: بثينة حمدان

والله يا "هايلي" كبِرتي وصِرتي تلبسي كعب عالي! الله يرحمه سيدك كان يضل يحَكحِك! وكمان مش من قليل عمرك 44 يا إم 44... ضلّيتي تدّحلَبي لحد ما صرتِ مسؤولة، ما خلّيتي.. حتى الدكتوراة أخذتيها، بس شو استفدتي! والله وأجا الزمن الي الشعوب النامية والمظلومة والمغلوب ع أمِرها تعَلمِك الحكي ... يا "معلِّمة يا بتاعتِ المدارس" والجامعات: أول شي ضُبي كُندرتك لأنه هاي تخصصنا؛ ارجعي بالزمن لورا بتلاقي إنه نحن الي اخترعنا الحفاية والشحاطة والبابوج والزنوبة وكل وحدة نوع وكل وحدة إلها هدف وسبب. وعنا كمان الشبشب البلاستيك الي بِهري وَبَر أزعم بني آدم في الدنيا، هيك تربينا، والشبشِب بلِف بلِف وبوصَل للهدف، وممكن يطير لفوووق ويِنزل سابِع أرض وبردو بوصل للهدف! (وهيك منكون وصلنا الفضاء قبلكم، صحيح بإيدنا مش بمُخنا بس المهم النتيجة) ونحن طبعاً حفرنا الصخر برجلينا قبِلكُم والتاريخ والعِلم بيشهَد (ويوم إلك ويوم عليك.. آخرتنا نصير ونرجع زي الأوّل وأحسن).
وضروري نذَكرِك إنه رئيس الدولة العظمى في العالم الي ضربه الصحفي العراقي بالكندرة بعد حرب العراق وأفغانستان، كان رئيسكُم السابق "بوش" وكان بيستاهلها! ولا تنسي إنه كندرة الرئيس الروسي خروشوف في الستين رفعها بوجه الرئيس الفلبيني الي حاول يتدخل بالسياسة الروسية في اوروبا الشرقية (والروس... ناس بيحترموا حالهم)! والحالتين بيفرقوا عن حالتك كتييير؛ الأولى الصحفي عنده كرامة. وفي التانية خروتشوف كمان عنده كرامة، بس انتي يَختي شو عندك؟ انتي يا "مُحترمة" بتحكي إنك: بدك ترفعي الكعب بوجه أي حدا بِعادي اسرائيل يعني الاحتلال! وين الكرامة بالموضوع، وجماهير منظمة "الايباك" الاسرائيلية كانت رافعة الكنادر وانتي تحكي! والأمريكان أصلاً مدعوس عليهم من اللوبي الاسرائيلي (وكلّه ع راسكُم!)
واذا القصة قصة كنادر فأنا بنصحك وبقُلك معركتكم خسرانة مع شعوب ما ضل عندها غير كرامتها... والشبشِب! إذا مُخِّك طاقق فنحن أكتر! بدّك تشلحي من رجلِك مع إنك دبلوماسية من زمااااان بس شِكلِك ما قدرتي تتعودي عالكعب العالي... والكنادر كلها معروفة صناعة مين! (مش أمريكية طبعاً). وهيك أمريكا طلعت جد شيكا بيكا وخيخا.. لابسكُم جِن اسمه "اللوبي الصهيوني"، ريحتُه طالعة (خمّة تخِمكُم)... وبالآخر لازم أهنيكُم، لأنكم فرّحتونا، خلص مدام القيادات الأمريكية عم ترجع لورا، فالطريق سهلة انشاء الله .. وبالنسبة لقيادتنا الحكيمة: كعب يعني قتِل مش تعليمة، مافي حقد بعد هيك.. حضروا الشباشب بدنا نعلّم ونربي ما بدنا نقتِّل؟ والي ما أخدنا في عهد كلينتون مش رح ناخده مع ترامب وإم أربعة وأربعين!