نشر بتاريخ: 11/04/2017 ( آخر تحديث: 11/04/2017 الساعة: 10:43 )
الكاتب: منتصر العناني
الواقع في الساحة الفلسطينية واقصد الضفة الغربية بعد رفض حماس لاطلاقها في غزة وتشنجها في هذا الإتجاه للواقعه الإنتخابية وتحضيراتها والسباقات المارثونية والتي بدأت تعج صورها وحديث الشارع ومواقع التواصل الإجتماعي في اشتعالها مع قرب الموعد كلُ يفصل ما يريد على مزاجه وبحسب رؤيته التي يرى فيها مصلحته وشعاراته التي هي من وجهة نظر المرشح بأنها الكاسحة في ايامنا هذه واذا نجح تنقلب رأس على عقب كما تعودنا في كل مرة لتكون هي الماسحة لخدمة المواطن وبعيدة كل البعد لأنها في النهاية محكومة لفصيل او عائلية او صداقة وزمالة وهذا المتوقع من خلال معارك سبقنا وشاهدنا مآسيها على الأرض بعد الأنتخابات وتذهب الشعارات ادراج الرياح والخدمة تزداد سوءً بل تتغير الصورة البيضاء قبل الى سوداء بعد وذلك بعد الحصول على الكرسي الملعون ,
المهم في الموضوع أن هذا الكرسي يختلف انتماؤه من منطقة الى منطقة هناك من يعمل وهناك من يبدأ مباشرة بالعمل لتقاسم كعكة الوظائف في البلدية تنفيذا لوصية الناخب الذي اتى به للكرسي او فصيله أو عائلته وبالتالي تتضاعف مخروجات الرواتب في البلديات وتصبح على حساب (خدمة المواطن ومشاريعه التي يستحقها ) في مقابل التزاماته للاسف وهذا الحاصل,
واستباقا وقبل الإنتخابات هنا اضع الامانه وبما أن معركة الإنتخابات كما يصفها المحللون بانها لعبة (قذره) مُجرمها الاول الناخب يجب ان يكون لوزارة الحكم المحلي المشرفة والرقيبة أن يكون لها دور المراقب سلفا يعين في البلديات لأجل وضعها تحت الرقابة منذ تسلمها حتى لا يكون المؤثر الفصيل او العائلة او الصداقة عامل مهم في تقاسم الكعكة لاحقا وخوفا من حصول (انتفاخ ) بالتعيينات مما يسحق ويسبب ارتفاع قسيمة الرواتب لتكون خدمة المواطن وتبقى في انحطاط دائم في بعضها وازدياد في بعضها الآخر ,
على كل حال الإنتخابات حاصلة ومهمة وظاهرة وصحية ومطلوبة لوطننا ولبلدياتنا من أجل التغيير للافضل ونحو عمل وانتماء حقيقي لأجل الخدمة الاهم المقدمة للمواطن والتي على اساسها يتم الإنتخاب ونذهب للصناديق بأمانة ومطلوب اختيار الأكفأ بغض النظر عن مساقه ومن خلفه ومن داعمه الأساسي حتى تكون يا مواطننا المستفيد الاول وهذا حقك كما هوحقك في الصندوق بأمانة ليكون الفائزين امنيين على المواطن لا من أجل كراسي وتقاسم الكعكة وبالتالي خدمة مواطننا ستكون بَحْ !!