بلد عايشة ع نكشة: مين عما ضونا!

الكاتب: بثينة حمدان

طيب رواتب الموظفين الحكوميين في غزة.. انخسفت .. وحماس اشتغلت "شُغُل امي لضُرِّتها" وقطعت الكهرباء عن غزة كلها (طبعاً لازم الكل يحس بالمخسوفين!!) وشكله حماس من كتر الزهق قضتها تسمع أغنية لطيفة: "بِـ نُص الجو.. بيطفي الضو.. بيرعبني"! وهيك طفتها (الله يطفي عدوينها).. وقبلها عملت اللجنة الإدارية (إدارية بس لا هي زي الإدارة المدنية! ولا الإدارة الأمريكية!!)، بس يا ترى بتقدر تشيل الجَمَل بما حَمَل ومن غير ولا مليم من السلطة؟ (معقولة يا خووو؟؟؟؟)
وصلنا لمرحلة حتى الي ما بيعرف "يقلي بيضة" بطرح مبادرات عشان يحل مشكلة "فتحي" و"حمسي"؛ والحل هو: استفتااااء! والله شِكلُه "افتاق" من ناس رح يخلوني أطلع المنارة وأقول: مين هذووول! هدول بدهم عملية سريعة في أحلا مشفى حكومي... يا جماعة مش كل من شطح نطح، بس الفكرة إنه الاستطلاعات والتحليلات جابت آخرتها وخُلاصتها: لا بدنا حماس ولا فتح.. بدنا انتخابات.. والي عالكراسي يرحلواااا عالبدري. (مش كلامي.. كلام الي ما يتسموا).
هذا غير إنه حماس مش عاجبها خُطبة "الهباش" عن قصة هدم المسجد ع راس المنافقين، وبتقول إنه كلامه كله كرُه (عأساس خطابات حماس مليانة بالحب و"العِشق الممنوع"!)، وبتقول تهديدات الرئيس بالحسم بتكشف عدم جدية، يا سلام ع العيشة الهنية تحت حكم "هنية" والي ما فيها تهديد! (طيب خَلّوا الناس تِطلع وتقول شو بدها.. وهيك منوفر مصاريف مبادرة الاستفتاء ما غيرها)! أما إلي قال إنه الهباش هو "ابو بكر الهبّاشي"، على وزن "البغدادي" وهذا عالأقل عِنده رسالة داعشية، أما "زلمتنا" فهوِّ مدعوش بدون رسالة (بِزَبِّط رأيه ع هوا فخامتُه! وفخامتُه مين قدّه!). بس معقول لسا فيه حدا بيسمعه؟
وآخرة النكش هو سؤال: ليش تذكرتوا الانقلاب بَعِد عشر سنين؟ معقول في أوامر عليا؟ والا القصة إلها بالمعونات العليا؟ والا الانقلاب والقوة التنفيذية والقتل شي... واللجنة الإدارية لـ حماس شي تاني .. وفوق هاد برنامجها السياسي الجديد؟ بس شو الجديد؟ حماس استأسدت في غزة والناس بطّلت قادرة ترفع راسها. والا أقُلكم سيبونا من الطويلة وخلينا في القصيرة: غزة ما رح تثور لا ضد حماس ولا غيرها والسبب حسب الفيسبوك المصون: إنه مدعوس عليهم، قتل وظلم.. وبقولوا عباس مش أحسن من حماس! مزبوط هذول مش أحسن من هذول.. بس ثوروا ع هدولاك عشان نشوف حل مع هدووول –فهمتوا والا لأ-!!! لا تضغطوا ع حالكم!