الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ظلامية بعض أمراء الدعوة الإسلامية.. والزلزال القادم

نشر بتاريخ: 24/04/2017 ( آخر تحديث: 24/04/2017 الساعة: 11:26 )

الكاتب: منذر ارشيد

(الحلقة الاولى)

مقدمة....
البشرية كل البشر تواقون للعودة إلى وطنهم الأصلي وكلنا بني آدم وحواء اللذان خلقهما الله في الجنة وقد تم إخراجهما منها بوسسة الشيطان الذي أغراهما حتى وقعا بالخطيئه فدفعا الثمن بخروجهما وذريتهما إلى الأرض موطن الصراع بين الحق والباطل
فالمسلون والمسيحيون واليهود وكل من على الأرض تواقون للعودة للمكان الأصلي الا وهو الجنة
ولكن الله بعلمه وحكمته وقدره جعل لكل شيء سببا
وها نحن نعيش في لب الصراعات الدنيوية ويتنافس لا بل يتصارع الخير مع الشر والحق مع الباطل حتى ينتصر في نهاية الامر الخير والحق ( إن الباطل كان زهوقا )
فلسطين هي الهدف النهائي لكل ما يجري في المنطقة..ومن يقول غير ذلك ...إما واهم أو جاهل أو مُغرض .!
وسأوصلكم إلى ما نحن فيه وما يفسر وضعنا الفلسطيني وكل ملابساته التي تقلقنا جميعا لا بل أوصلتنا لليأس النهائي علما أن من يفهم الحقيقة يجب أن يفرح ويشكر الله على ما نحن فيه من عذاب وبلاء ( وما ربك بظلام للعبيد) صدق الله العظيم
صبرا ً صبرا ً فالنتابع ونكمل لعل الله يأجرنا على هذا البحث كاتبه العبد الفقير لله ..وقرائه الكرام
فالماسونية العالمية التي أسسها اليهود من خلال الصهيونية التي حرفت التوراة وجيرته للسيطرة على العالم
وانضم إليهم كل شياطين الأرض حتى أصبح كل شيء مباح وتدميره وسفك الدم فيه واجب مقدس عند موقدي الفتنة لكل المؤمنين في الأرض .. ما عدا اليهود الذين هم صفوة البشرية حسب كهنوتهم وخزعبلات رسخوها في أذهان أتباعهم المجرمين...
 إلى كل المؤمنين مسلمين ومسيحيين إنتبهوا جيدا ً وتفكروا بكل ما يجري في هذا العالم الظالم بقيادة الشياطين من إنسٍ وجنن ، وشياطين الإنس هم الأخطر ، نعم أجتمع هؤلاء على باطل شيطاني خطير كي يزهفوا الأرواح ويدخلوا الناس في نار الدنيا و جهنم الآخرة...
فمن لا يُبصر حقيقة ما يجري بقلب المؤمن بالله إيمانا راسخا ً بكل تفاصيله ، والقادم أكثر رهبه وقسوة ، كل من لا يبصر بقلبه وعقله حقيقة الأمر سيعيش في قلق دائم لا بل ربما يفقد عقله قبل أن تُزهق روحه ...
والحياة بيد الله ولا راد لقضاء الله...فأرجوكم أن تتمعنوا جيدا بما تقرأون هنا فوالله إني ناصح ٌ لكم لعلكم تستريحون..!
أكتب هذا من باب الحرص على توعية الناس ووضعهم على جادة الحقيقة رغم ما فيها من آلام وحزان ، ولا أنسى أن أخبركم بأن تتفائلوا بالله لان لا ملجأ ولا منجى سوى الله وعند الله تجدون الحل والعدل والحياة الأبدية الخالدة لمن اتقاه واتبع هداه
*فمن اتبع هداي فلا يضل ولايشقى * صدق الله العظيم
ليس من باب الترف أو التهجم عليهم وأعني هنا بعض أمراء وعلماء الدعوة الأكارم ، فأنا مسلم مؤمن بالله ورسوله وكتبه ورسله إيمانا قاطعاً
مع كل إحترام لكل مؤمن بالله مسلما ً كان أم مسيحيا ً أوحتى يهوديا ً فجميعنا أبناء آدم خلقنا الله لإعمار الأرض وليس لإفسادها وتدميرها كما يفعل الصهاينة وأعوانهم لعنهم الله
أعدائنا فقط هم أعداء الله كل من خرج عن أوامر الله وسعى في الأرض خراباً وفساداً
وكفلسطينيين أعدائنا من يحتلون أرضنا ويغتصبون حقوقنا..
ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع الخطير...ما يجري من سفك للدماء وتدمير للحجر والبشر ونشر الفوضى في بلادنا التي كانت تنعم بالرخاء والأمان..واذا لم نتدارك الأمر سيصل الخراب إلى كل مكان وتضيع قضيتنا الفلسطينية إلى أجلٍ بعيد حتى يأتي أمر الله ..
وحتى لا يكون الموضوع طويلا ً سأحاول الإختصار قدر الإمكان رغم صعوبة الإختصار..
( الأمير ملك في مجموعته )
حادثة بسيطة جدا حدثت معي قبل أيام لفتت نظري لأمر هام وفي غاية الخطورة
الحادثة كالتالي...
دخلت المسجد وإذا بمجموعة من أهل الدعوة يجلسون في حلقة دعوية إيمانية...
الحقيقة أنا أحترم هؤلاء الدعويون وأحب مجالستهم والإستماع إليهم لأن هذا منصوص عليه في السنة ..
(مجالسة العلماء عباده ) حديث نبوي شريف
فهم كسلفيين أو صوفيين أنقياء أطهار يتركون أعمالهم وتجاراتهم ويتفرغون لنشر الدين والوعي ، ومنهم أطباء ومهندسين ورجال أعمال وأغنياء ، لهم الفضل في توعية الناس وتوجيههم نحو الفضيلة
تراهم متقشفون في ملابسهم ومعظمهم يقتدي بالسلف الصالح ويلبسون الثوب الإسلامي و العمامه .
جلست أستمع لحديث أميرهم ( أمير الجماعة سنة نبوية)
لو كنتم ثلاثة فأمروا واحدا منكم.. (حيث نبوي شريف )
كان الشيخ يتحدث في أمور العقيدة..لاحظت تناقضا ً لابل خطئا ً في جزئيه مما كان يطرحه.. رفعت يدي وقلت ..
ممكن سؤال يا شيخ...؟
على الفور أشار بيده دون أن يلتفت نحوي ، بمعنى..
لا تتكلم حتى أنهي كلامي
نظر َ نحوي بعضٌ من جماعته باستغراب حتى أن أحدهم نظر إلي نظرة شزره وجحرني بعيناه الجاحظتين وكأنه يقول ..
شو ما بتفهم ...أنت في حضرة الأمير...وعليك الصمت .
دهشت..وبدأت أراقب الوضع فوجدت كم من الهيمنة والسطوة التي تتجلى بالأمير وكم من الإحترام والخضوع من قبل المجموعة..(هدوء إستماع وصمت)
بعد إنهاء حديثه وجهت له سؤالي وقد أحرج بشكل كبير لأني كشفت خطأه أمام جماعته وقد تصبب عرقاً وهو يعترف بالخطأ.. مما جعل جماعته يشعرون بأني تعديت حدودي
وكأني خدشت المقدس عندهم....
الان إليكم ما توصلت إليه من خلال هذه الحكاية البسيطة التي لا تحتاج لتفسير سوى أنها إطار من التابعين المؤمنين الأنقياء لهم رأس وقائد ، وهذا شيء إيجابي عظيم لان أي عمل لا يكون له رأسى وقياده يكون فاشلا حتما ً
ولكن الأمر هنا أبعد من ذالك حين يستغل الأمر بطريقة مختلفة تؤدي إلى الجهالة والإنسياق الأعمى ..
وهو الأمر الذي إستنتجته وأجاب على سؤالي وأسألة معظم الناس...كيف إستطاع الغرب وأعوانهم تحشيد الالاف من المؤمنين في حروبهم بالوكالة...!

يتبع الحلقة الثانية

( حروب وشعوب مقهورة وإسرائيل تراقب )