نشر بتاريخ: 09/07/2017 ( آخر تحديث: 09/07/2017 الساعة: 18:04 )
الكاتب: المحامي سمير دويكات
المحامي هو الإنسان الملم بالعلوم الخاصة به، للادعاء والدفاع، وقدر ارتبط اسمه بالحمى والدفاع، للدفاع عن المتهمين الذي توجه لهم تهم بارتكاب جرم أو فعل يفسر على انه كسر لحق إنسان، فمن يُقتَل فقد انتهت حياته بفعل من شخص آخر هو المتهم بقتله، وهو الذي يلم بكافة الإجراءات والقوانين. ويقف صلبا غير أهبه أو خائف مسلحا بحق موكله.
والمحامي في تعريف القانون الساري في فلسطين، المحامي: كل شخص طبيعي اتخذ من المحاماة مهنة له سواء زاول هذه المهنة أم لم يزاولها. والمحامي المزاول: المحامي الأستاذ الذي ما زال يمارس مهنة المحاماة. والمحامي المتقاعد: المحامي الذي أحيل للمعاش وفقاً لأحكام القانون. والمحامي المتدرب: المحامي المسجل في سجل المحامين المتدربين وفقاً لأحكام القانون. وهي صفة ملازمة للإنسان الذي احترف عمل مهنة المحاماة بعيدا عن الصفات والألقاب الأخرى، وهو إجمالا من درس القانون والشريعة ولديه العلم، ولكن لا يتعزز ذلك إلا بإجازة المحاماة والممارسة الفعلية في أروقة المحاكم وبين كتب القانون. وبقية العلوم الأخرى، كونه يحتاج إلى دراسة وتحليل وفهم كل موضوع في القضية. وبالانجليزية باختصار هو الشخص الذي يمارس القانون كعمل وحرفة بمختلف الصفات التي تؤهله لذلك. والذي يكون لديه المعرفة لحل المشاكل أو تقديم الاستشارة لموكليه.
المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في إظهار الحقائق لتحقيق العدل وتأكيد سيادة القانون، ويطلق على من يمارس مهنة المحاماة محامي ويسمون أيضا "القضاء الواقف".
وفي معجم المعاني الجامع، جاءت مفردات المحامي، مُحام: (اسم)، مُحَامٍ ، الْمُحَامِيٌ، اسم فاعل من حامى عن / حامى لـ ، مُحام : المدافع والمنافح في الحرب، المُحامِ ( القانون ) مدافع عن حقوق المترافعين المتقاضين أمام المحاكم محامي الادّعاء/ الدِّفاع/ الاستئناف، ونقابة المحامين: جمعية تُعْنَى بأمور المحامين ومهنتهم، والمُحامِي في القضاء: المدافع عن أحد الخَصْمين، محامي: (اسم)، محامي: فاعل من حامَى، والمُحامِي في القضاء : المدافع عن أحد الخَصْمين. جمع : ـون ، ـات. ( فاعل مِنْ حَامَى):- وَقَفَ الْمُحَامِي يُدَافِعُ عَنِ الْمُتَّهَمِ: الْمُدَافِعُ عَنِ الْمُتَّهَمِ وَقَضَايَا النِّزَاعِ بَيْنَ الْمُتَقَاضِينَ أَمَامَ الْمَحَاكِمِ. ومن أهم اختصاصات المحامي:
• المرافعة أمام المحاكم المدنية لطلب الحقوق.
• الدفاع عن المتهمين في القضايا الجنائية.
• التحكيم والمصالحة والوساطة بين الخصوم، والتوفيق.
• الإنابة وتمثيل الأشخاص أمام الجهات.
• إعداد العقود بكافة أنواعها.
• مساعدة القضاء في بيان الحقيقة.
• تسهيل إجراءات التقاضي بين الأفراد.
• تقديم الاستشارات القانونية.
وفي واقعنا الفلسطيني، فان المحامي الفلسطيني، يجب عليه أن يتصدى إلى كل المشاكل التي تواجه الناس في حريتهم واعتقالهم، وتجاوز القانون من الأفراد أو المؤسسات وخاصة المؤسسات القائمة على القانون نفسه، وخاصة عندما يتربع رؤساء السلطات الثلاثة على مناصب الحكم وهم لا يتمتعون بصفة القانون والشرعية، وكذلك كافة التعيينات الأخرى، والذي يدق ناقوس الخطر من هؤلاء في سوء تطبيق القانون، والاستفراد بالسلطة وهو ما أدى إلى مشاكل بالجملة، فالمحامي هو الإنسان الذي يستطيع أن يقول لأي شخص أو مؤسسة أنت مصيبة أو مخطئة، ويستطيع وضع حد للجميع من خلال القضاء.
فكل عام ومحامي فلسطين بخير.