نشر بتاريخ: 21/07/2017 ( آخر تحديث: 21/07/2017 الساعة: 19:15 )
الكاتب: فهمي سالم الزعارير
أظن أن الاتكاء على أي مبرر يعيق الوحدة الوطنية الشاملة لأجل القدس والأقصى والدماء النازفة في حواريها، والعذابات والمعاناة في المواجهات من جموع أهل القدس خاصة والفلسطينيين عامه، لأجل الاقصى والقدس وفلسطين، ويتجاهلها كليا.
التلاوم ابان المعرك، غاية الاعداء، تناصره وتهزمنا.
مثل هذه الاعاقة للوحدة تًًُعين الاحتلال على أهلها وقد تنال من عزيمتهم وارادتهم، وتُعطي مبررا لقيادات عربية واسلامية، باللامبالاة حد التخاذل.
كارثة الانقسام حطت من مكانة شعبنا وقضيته لسنوات، لكن العار الحقيقي هو أن تأتيك الفرص مرارا لغسل عارك وتفوتك.
الفصائل مبرر وجودها المعلن، التحرير الوطني، فان باتت عائقا لذلك بخلافاتها، كما هو الحال، يسقط مبرر وجودها.