نشر بتاريخ: 28/07/2017 ( آخر تحديث: 28/07/2017 الساعة: 17:08 )
الكاتب: كمال هديب
تأتي زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لمضارب عشائر الدوايمه في سياقها الانساني معزيا بشهيد الأردن محمد زكريا وتأكيدا منه على غضبه الشديد ونفاذ صبره شخصيا من صلافة الكيان الصهيوني الغاشم وممارساته العنصرية، وملوحا للعدو بأن كرامة المواطن الاردني من كرامة الوطن وبأنه سيكرس كافة الجهود الوطنية وأدواتها لضمان كافة حقوق الشهداء الذين سقطوا على يد الغدر الصهيونيه وعدم التراجع عنها والتزامه بالقانون الدولي بما يحقق الغرض وإستيائه الشديد من تصرفات نتنياهو التي إتسمت بالاستعراض السياسي وتحقيق مصالحه الشخصية وحرصا من سيد البلاد على تقديم الجناة الى المحاكم لينالوا القصاص العادل.
وكانت لزيارة جلالة الملك لمضارب عشائر الدوايمه العديد من الدلالات على المستوى السياسي وردا واضحا وصريحا على سلوك إعلام العدو خاصة في ظل غياب الموضوعية وتصرفات مستفزة من نشر تسريبات صوتية ونشر صور فاضحة للمجرم والحد من أثار هذه الازمة التي نالت من كرامة الاردن والاردنيين واستفزت مشاعرهم وأثارت حالة غضب شديد في الشارع والتي إمتدت لأكثر من 5 أيام حرصا من جلالته على رد عنيف وفضح ممارسات العدو.
على ما أعتقد بأن المزاج العام لدى أبناء الدوايمه الأن بحالة من الرضى بعد زيارته جلالة الملك عبدالله بن الحسين وعلى ما أرى فإن سيد البلاد يقود ملف الازمة بنفسه.
عمان