نشر بتاريخ: 24/08/2017 ( آخر تحديث: 25/08/2017 الساعة: 00:20 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
لقاء نتانياهو مع الوفد الامريكي استمر 3 ساعات ونصف، دون اية رؤية لحل الصراع أو وقف الاستيطان او الترحيب بحل الدولتين. حتى كتبت احدى الصحافيات الاسرائيليات على تويتر : كل هذه الساعات تخططون للتخلص من عباس !!! ماذا تقولون طالما لم تعلنوا اي شيء جديد؟
من جهة اخرى إستمر لقاء أبو مازن بالوفد الأمريكي ساعتين وثلث، وتؤكد مصادري انه لا يوجد أي شيء محدد في هذا اللقاء، وأن الفلسطينيين حاولوا كل جهدهم لجعل اللقاء ( نقاشا عميقا وجديا لقضايا استراتيجية وتم طرح الموقف الفلسطيني بثوابته، واهمية ايجاد حلول جذرية وحقيقية لكل القضايا، واهمية عودة السلطة الشرعية الى قطاع غزة ) .
الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وصف اللقاء بطريقته الدبلوماسية "إن الاجتماع كان بناء ومعمقاً وايجابياً، تناول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بشكل جدي، حيث تم الاتفاق على استمرار الحوار الهادف إلى التوصل إلى صفقة سلام شاملة وتاريخية".
ولكنني اشعر أن الوفد الأمريكي الذي قطع البحار والمحيطات، لم يحظ باهتمام الصحافة المستقلة ولا الجمهور في الجانبين، وكعادته اكتفى هذه المرة أيضا بدور المستمع وكأنه جاء ليشاهد فيلم الشرق الاوسط مرة اخرى.
لم يكن ينقصهم سوى الفشار والمشروب البارد ليكتمل فيلم السينما.