نشر بتاريخ: 07/01/2018 ( آخر تحديث: 07/01/2018 الساعة: 12:11 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
لا اعرف ما هي القرارات التي سيتخذها المجلس المركزي الذي ينعقد في رام الله منتصف الشهر الجاري . لكنني أتمنى أن تكون القرارات بمستوى الحدث التاريخي على قاعدة الايمان بالنصر ، لأن دخول أية معركة من دون إمتلاك قناعة بالانتصار فاجعة بكل معنى الكلمة ، وأتمنى ان تكون القرارات هي :
- إعلان الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة ترامب دولة إرهاب سياسي ومالي والتعامل معها على هذا الأساس . ومقاضاتها على جرائمها السياسية في المحافل الدولية .
- التوجه بدعوة للشعب الأمريكي وقياداته ومؤسساته ومثقفيه ووسائل الإعلام فيه لكف يد حكومته عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وتراثه ووضع حد للتصريحات الطائشة التي يطلقها ترامب وسفيرته الطائشة في الأمم المتحدة .
- الطلب من الدول العربية والإسلامية والدول التي تحترم الشرعية الدولية طرد سفراء أمريكا من عواصمهم . حتى تتراجع أمريكا عن العدوان على القدس وعلى الشعب الفلسطيني .
- العمل مع جميع الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر على طرد سفراء إسرائيل وإغلاق سفاراتها وممثلاتها في هذه العواصم . لان إسرائيل ليست دولة وإنما تنظيم دولة استعماري سرطاني يتبنى فكر الإرهاب اليهودي ويهيج خلايا الصراع الديني والإثني والعرقي .
- إن قيام أية دولة عربية بأية اتصالات سرية أو علنية مع دولة الاحتلال الصهيوني من وراء ظهر الفلسطينيين ، خيانة للدين والوطن وبمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني .
- دعوة جميع أحرار العالم إلى مقاطعة إسرائيل ومنتجاتها وجامعاتها ومؤسساتها باعتبار ذلك أقصر الطرق لمنع الإرهاب والعنف في الشرق الأوسط .
- تحميل الأحزاب الصهيونية التي تمثل حكومة الاحتلال مسؤولية كل ما حدث ويحدث في الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة .
- وقف التعامل مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني ومقاطعة ما يسمى بالإدارة المدنية باعتبارها عصابة من المرتزقة تقوم بالأعمال القذرة للاحتلال وتسعى لتزوير ملكية الأراضي والاعتداء على حقوق الفلسطينيين وأعمالهم وتجارتهم بأساليب النصب والتزوير والالتفاف على القوانين الدولية .
- الاستمرار في موقف العزة والكرامة الرافض لمشاريع الاحتلال وأعوانه من خلال عرض تسويات لا تشمل الملفات النهائية .
- دعوة الحكومات والشعوب العربية إلى اعتبار القدس بوصلة القضية القومية ووقف الاقتتال وعدم هدر خزائن العرب وشبابهم في التسلح وقتل العرب لبعضهم البعض .
- الدعوة لفتح صفحة جديدة مع دول الإقليم ومد يد التعاون والاحترام حتى لا نسمح للصهاينة باللعب على نيران الفتنة الطائفية .