نشر بتاريخ: 11/04/2018 ( آخر تحديث: 11/04/2018 الساعة: 13:01 )
الكاتب: نداء يونس
يزرَعُ في فَمِها العطَشَ، العلوُّ
حُفَرُ في هذا الجَسدِ;ليست جَفَافاً،حيث وقعَ النَّجم.شوكَةٌ،لا أصدقاءَ لها،قلبي.الغابةُ غادرَتني أمسُ،خرجتْ مسرعَةً من بابِ الذُّهولِ.يُشبِهُني الضَّوء:لا يستطيعُ العودةَ، ربما الانكسارُ.بماذا يفكِّرُ بوذا،المؤمنونَ ليسَ فيهِ، بلْ .... على وشكِ أن أنتهي:غيمةً من بكَاء.يحرسُ الغيبَ،المِفتاحَ خارجَه.هادئٌ،لأنه على ورقِ;البحر.تفكِرُ الريحُ بالسَّفرِ،بينما على جنَاح.إبرَةٌ لُغتي،عُشُّ الغرابِ كوْنٌ،وفارِغ.أضيعُ،كالمجرى الهامشِيِّفي فوضى الحُقولِ.ليسَ لي،الماء.أسيِّجه هذا القلب،بالثَّلج.أنكرِها،نفسي .... وما تزال.لا يحكي لكنه يسمعُ،الصمت.يزرَعُ العطَشَ في فَمِ السنبُلةِ،عُلوُّها.استيقظتُ،سقفُ البيتِ في الحُلم،سأعود، لأمنحهُ السَّرير.ترجمةٌ:الأحمرُ وردةٌ،الاصفرُ شفقٌ، والنار .... ترجمة الله لي.